اليعقوبي يكشف اليوم عن قائمة المنتخب الوطني : أكــثــر مــن نـجـم يـــطـــرق أبـــواب الــعــــودة
سيكون المدرب الوطني، قيس اليعقوبي، في وضع لا يُحسد عليه عندما يُعلن عن قائمة المنتخب الوطني التي ستخوض مقابلتي الجولتين الخامسة والسادسة، في تصفيات كأس إفريقيا المغرب 2025، بما أن المنتخب الوطني لم يضمن رسمياً التأهل إلى النهائيات ومازال مطالبا بالانتصار من أجل ضمان العبور قبل الجولة الأخيرة، ذلك أن المنتخب سيكون في تحدٍ كبير وصعب أمام مدغشقر في جنوب إفريقيا يوم 15 نوفمبر، ثم غامبيا في تونس يوم 18 نوفمبر.
وبعد العرض الضعيف للمنتخب الوطني في آخر مقابلتين بالحصول على نقطة في مقابلتين أمام جزر القمر، فإن المنتخب سيكون مجبراً على استعادة مستواه للإفلات من فخ منافسه الذي يبدو قادراً على إرباك الحسابات في المواجهة المقبلة، بعد أن وجد المنتخب الوطني صعوبات كبيرة قبل تحقيق الانتصار في الجولة الأولى بهدف متأخر من الفرجاني ساسي، منح المنتخب ثلاث نقاط لم يكن أحد يتوقعها، ولهذا فإن المهمة ستكون صعبة للغاية خاصة من الناحية الذهنية.
لخبطة الساعات الأخيرة
خلال الساعات الأخيرة، تلقى الإطار الفني أخبارا غير سارة بشأن العديد من اللاعبين، بما أن إلياس العاشوري يُعاني من إصابة وكذلك علي يوسف، وهذا الثنائي كان يتوقع له أن يكون حاضرا في التربص المقبل، من أجل دعم الاليات الهجومية، حيث سيكون من الصعب عليهما اللحاق بالتربص وهو ما يحد من هامش الاختيار بما أن الإشكال الهجومي، مطروح منذ فترة طويلة، فمعظم الأهداف التي سجلها المنتخب الوطني في المباريات الأخيرة كانت بتوقيع المدافعين (علي العابدي وياسين مرياح) ولاعبي الوسط الفرجاني ساسي ومحمد علي بن رمضان)، أما العناصر الهجومية فسجلت حضورها بالغياب، ولهذا فإن عودة الثلاثي علي يوسف والعاشور وسيف الله اللطيف كانت ستعطي المنتخب دفعاً قوياً للغاية في المقابلة المقبلة ولكن الحلول البديلة تحتاج الان إلى خيارات بديلة لسدّ الفراغ الذي سيواجه المنتخب الوطني.
كما أن الفرجاني ساسي معاقب والبعض الآخر من اللاعبين، يعاني بسبب ضعف عدد المشاركات، بما أن محمد علي بن رمضان لا يشارك بانتظام مع فريقه، كما أن الخيارات على يمين الدفاع أساسا وكذلك يساره تبدو محدودة للغاية والمدرب لا يملك الكثير من الأسماء التي يمكنها أن تُشارك في المقابلة، ولكن تعافي علي العابدي يجعل المنتخب في وضع أفضل قياسا بالمقابلة السابقة التي غاب عنها العابدي وورّط الجميع، وطبعا فإن مقابلات نهاية الأسبوع قد تحمل مفاجآت غير سارة مثلما حصل في عديد المناسبات السابقة.
أسماء في الموعد
سيكون الإطار الفني مطالبا إذا بمنح الفرص إلى عناصر غابت عن المقابلات السابقة، مثل الحارس معز بن شريفية الذي يبدو الأقرب ليكون الحارس الثالث في القائمة بفضل خبرته الدولية الكبيرة ومستواه مع الأولمبي الباجي، وكذلك حمزة المثلوثي المتألق مع الزمالك المصري، والذي كان غيابه عن التربصات السابق مظلمة في حقه بالنظر إلى كل ما يقدّمه مع النادي المصري من مستويات كبيرة، كما أن أيمن الشارني بات مرشحاً ليكون خيارا بديلا يساعد علي العابدي وهو ما ينطبق على مرتضى بن ونّاس الذي عاد إلى النشاط في الدوري التركي، إضافة إلى هيثم الجويني الذي كان مصابا وغاب عن التربص الماضي، في وقت لن يكون فيه إلياس سعد حاضراً بحكم أنه مصاب ولا يشارك مع فريقه الألماني.
ومن الصعب توقع ظهور أسماء جديدة في القائمة الدولية، بما أن المباريات الأخيرة لم تقدم لاعبين مميزين في البطولة أو خارج تونس، كما أن خصوصية المقابلة الأولى تفرض على المدرب عدم المجازفة والاعتماد على عناصر الخبرة والمراهنة على الانسجام بين مختلف العناصر، بعد رصيد التجربة الذي تكوّن في المباريات الدولية الماضية، الذي يمنح اللاعبين قوة إضافية تساعدهم على ردّ الفعل في رحلة البحث عن التأهل عن جدارة واستحقاق وتعويض صدمة الهزيمة أمام جزر القمر التي أثرت في اللاعبين بلا شك وحفزتهم على مضاعفة المجهودات لاحقا.
قدّم ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي في «الكاف» : الفضيلي يـُحرج هيئة التسوية
أعلن العضو الجامعي السابق، بلال الفضيلي، عن ترشحه لانتخابات المكتب التنفيذي للكنفيدرالية ا…