بمناسبة ثلاثينية تأسيسها : ندوة وطنية للمدرسة الوطنية للديوانة بشأن التكوين التشاركي
تحتفل المدرسة الوطنية للديوانة بالذكرى 30 لتأسيسها تحت شعار « ثلاثون سنة من التأهيل والتخصص» حيث سيتم أيام 5 و6 و7 نوفمبر الجاري بمقر المدرسة بفندق الجديد تنظيم ندوة علمية تحت إشراف وزيرة المالية ستخصص لطرح مواضيع تتعلق بآفاق « التكوين الديواني التشاركي» بحضور العديد من المختصين وممثلي هياكل التكوين الوطنية.
وتمثل هذه التظاهرة حدثا هاما وفريدا سيمكّن من تسليط الضوء على أهمية دور التكوين الديواني التشاركي في تعزيز قدرات ومؤهلات موظفي إدارة الديوانة والفاعلين الاقتصاديين وتأكيد مساهمتهم الفعالة في مكافحة الغش التجاري وكافة أشكال وتيارات التجارة غير الشرعية بهدف حماية المصالح الإقتصادية والمالية والأمنية للوطن .
حيث كانت وما فتئت المدرسة الوطنية للديوانة تلعب دورا أساسيا ومحوريا في مجال التـكوين الديواني ، إذ تتعهد خاصة بتأمين تنفيذ أنشطة التكوين الأساسي العسكري والتقني والمختص المقررة بالمخطط السنوي للإدارة العامة للديوانة لفائدة أعوان الديوانة بمختلف رتبهم إضافة إلى تأمين أنشطة التكوين المستمر – التقني منه والعملياتي والمختص بهدف تطوير المؤهلات والقدرات المهارية والقيادية لأعوان الديوانة والرفع من جاهزيتهم العملياتية للإضطلاع بالمهام الموكولة لهم قانونا بالنجاعة والحرفية المطلوبة .
من جهة أخرى، تعتبر المدرسة الوطنية للديوانة مركز الخبرة والتميز الوحيد والمنفرد في المجال الديواني من خلال تأمين أنشطة التكوين العام والمختص والمصمم خصيصا وحسب الطلب لفائدة الشركاء الحكوميين والمؤسسات العمومية والتجمعات المهنية والمتعاملين الإقتصاديين والجمارك الأجنبية وغيرهم من الفاعلين والمتدخلين في سلسلة التزود ، ومكونات المجتمع المدني وذلك من خلال إتفاقيات التعاون والشراكة ومذكرات التفاهم التي يتم إبرامها في الغرض وفقا لمقتضيات الأمر عدد 929 لسنة 2022 المؤرخ في 7 ديسمبر 2022 والمتعلق بإحداث وضبط التنظيم الإداري والمالي للمدرسة الوطنية للديوانة .
كما أن إقامة شراكة شاملة ومستدامة مع مؤسسات التكوين العمومية والجامعات والفاعلين الاقتصاديين من خلال التعاون في مجال التكوين من شأنها أن تساهم في ديوانة عصرية وفعالة ومنفتحة على محيطها. وبهدف إبراز مكانة التكوين الديواني كرافد أساسي ومحوري لإدارة الديوانة في القرن الحادي والعشرين سيتم عقد مؤتمر وطني تحت شعار:«تكوين ديواني تشاركي من أجل حماية مشتركة» خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 7 نوفمبر 2024 بمقر المدرسة الوطنية للديوانة الكائنة بمدينة فندق الجديد بولاية نابل.
وتهدف هذه التظاهرة إلى تسليط الضوء على الدور الإستراتيجي الذي يلعبه التكوين الديواني التشاركي في تعزيز قدرات ومؤهلات إطارات وأعوان الديوانة والفاعلين الاقتصاديين والشركاء والمواطنين للتصدي والتوقي بشكل جماعي ومشترك ضد الغش التجاري، والتهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود بمختلف أشكالها بصفة عامة .
ويمتد برنامج التظاهرة على ثلاثة أيام حسب التفصيل التالي: حيث يشمل اليوم الأول عروضا حول مرجعيات التكوين التشاركي واستعراض التجارب والممارسات الفضلى ثم اليوم الثاني ويضم عروضا حول أهمية التكوين المنيع والشامل بهدف خدمة الاقتصاد والمجتمع تتخللها عروض لتجارب بعض الشركاء والفاعلين الاقتصاديين واليوم الثالث يتم فيه عرض لتجارب فيها شراكات واستشراف فرص التعاون المستقبلية من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مع شركاء جدد إضافة إلى استعراض عروض التكوين بالمدرسة الوطنية للديوانة وخارطة المشاريع المستقبلية.
ويقدّر العدد الجملي للمشاركين في هذا المؤتمر بقرابة 500 مشارك ينتمون بشكل رئيسي إلى الهيئات والإدارات العمومية والمنظمات المهنية والمجتمع المدني.
ماذا يحدث في الخطوط التونسية ؟ مشاكل هيكلية و إدارية و عملياتية.. وشبهات فساد..
وصف رئيس الجمهورية قيس سعيد، ما يحدث في الخطوط التونسية بـ« الجريمة» حيث اعتبر أن ما حصل م…