الإصابات الخطيرة تورط الأندية : هـل تـعـدّل لـجـنـة الـتـسويـة قـانـون الميركاتو؟
لا يمكن للنادي الإفريقي أن يلجأ إلى حارس جديد لدعم صفوفه، قبل فتح الميركاتو الشتوي، ذلك أن القوانين تمنعه من التعاقد مع لاعب جديد في حال تعرّض أحد لاعبيه إلى إصابة خطيرة، وما عليه إلا البحث عن حارس في حلّ من كلّ ارتباط للتعاقد معه لتعويض معز حسن الذي انتهى موسمه، فقوانين الاتحاد الدولي تتيح للأندية التعاقد مع لاعبين خارج الميركاتو، ولكن شرط أن يكونوا غير مرتبطين بعقود قبل غلق الميركاتو المحلي، وفي بعض البطولات يتم تأهل اللاعبين للمسابقات الدولية ولكن الاتحاد الدولي لا يعتمد هذا الإجراء لأنه لا يتدخل في البطولات الدولية التي تشرف عليها اتحادات قارية أخرى.
ووضعت بعض الجامعات قوانين خاصة من أجل تنظيم الميركاتو بشكل يسمح للأندية بالتعامل مع الأزمات التي تواجهها في حال وقوع إصابات خطيرة، مثلما هو الأمر في فرنسا بوجود قانوني اسمه «جوكار الصحي»، إذ يمكن للفريق دعم صفوفه في حال تعرّض لاعب إلى إصابة ويكون الفريق قادراً على شراء عقد لاعب من فريقه وليس مجبراً على البحث عن لاعب حرّ، وبالتالي تكون الصفقة مكتملة الشروط مثل أي صفقة أخرى في الميركاتو.
وقد تعددت الإصابات الخطيرة منذ بداية الموسم، وشملت كل الأندية تقريباً، وهو ما يفرض على هيئة التسوية اعتماد قوانين جديدة تتيح للفريق انتداب لاعب بديل وطبعا فإن هذا الأمر يتطلب وضع شروط خاصة مثل مدة الغياب، إذ أن القانون يجب أن يشمل الإصابات الخطيرة، كما يتطلب مراجعة القانون الخاص بحصّة كل فريق من الصفقات في كل موسم، باعتبار أن القانون يتيح لكل فريق التعاقد مع 10 لاعبين سنهم فوق 23 عاماً طوال الموسم، وهو شرط قد يحرم الفريق من القيام بصفقات للطوارئ، ولكن تعدد الإصابات الخطيرة يفرض البحث عن حلول تساعد الأندية خاصة إن طالت الإصابات مراكز مؤثرة وأهمها حراسة المرمى، التي تُعتبر حاسمة في نجاح كل فريق، ذلك الإفريقي يملك الان حارسين فقط، ومن الصعب إكمال الموسم في هذه الوضعية.
المنتخب ودع 2024 بـ5 انتصارات وبـ4 مدربين : حـصــاد كـــارثـي بـفـشـل فـي أهـم الأهـــداف
سيدخل المنتخب الوطني، مثل كل المنتخبات في عطلة مطولة نسبيا والأمر يهم المنتخب الأول، الذي …