هاجس تحسين القدرات الهجومية يشغل المكشر : أربعـة خيارات مطروحة.. وكانـتي الـمـرشح الأول لقيـادة الـــــــــهــجـوم
تكتسي مباراة اليوم أهمية بالغة، بل يمكن اعتبارها بمثابة الاختبار الأشد صعوبة وحساسية في مسيرة النجم الساحلي، ذلك أن الفوز على وجه الخصوص سيساهم بشكل واضح في تغيير المسار وجعل الفريق يتجاوز بنسبة كبيرة للغاية آثار العثرات والمشاكل التي طرأت خلال الجولات الماضية، ومن أجل الوصول إلى تحقيق هذه الغاية ضد أحد المنافسين التقليديين فإن الإطار الفني بقيادة المدرب محمد المكشر سيكون هاجسه الأول هو تحسين القدرات الهجومية وجعل النجم مؤهلا للتسجيل من جديد بعد أن اكتفى في السابق بتسجيل هدفين فقط في مباراة واحدة من مجموع ست مباريات كاملة، وفي هذا السياق فإن المكشر سيكون أمام عديد الخيارات من أجل إيجاد التوليفة الهجومية المناسبة التي من شأنها أن تقود الفريق إلى الوصول إلى مرمى المنافس وبالتالي تحقيق النتيجة المرجوة…
في الدفاع: هامش محدود من التغييرات
رغم أن الأداء العام للفريق لم يكن مرضيا إلى حد كبير خلال المواعيد السابقة، إلا أن التغييرات يمكن ألا تشمل الخط الدفاعي، ففي ظل استمرار غياب حسام دقدوق الذي يعاني من الإصابة وكذلك حسام بن علي، فإن نية الإطار الفني تتجه مبدئيا إلى التعويل على أغلب العناصر التي شاركت في المباراة الأخيرة ضد نجم المتلوي، وهذا الأمر يعني استمرار ظهور الشـــريف كامــــارا في محـور الدفاع إلى جانب نسيم هنيد، في المقابل يتــوقع كذلك مشاركة الثنائي صلاح الدين الغدامسي وغفران النوالي، فرغم محدودية إمكاناتهما من الناحية الهجومية إلا أن مشاركتهما تبدو شبه مؤكدة في ظل غياب الحلول البديلة وعدم وجود خيارات أخرى في الرصيد البشري، وبالتوازي مع ذلك يتوقع بشكل كبير أن يحافظ الحارس علي الجمل على مكانه صلب التشكيلة الأساسية رغم أنه غالبا ما أخفق في الظهور بمستوى مميز للغاية خلال المواجهات الأخيرة التي جمعت النجم الساحلي بالترجي الرياضي.
في الوسط: بن شوق مؤهل للظهور
بخصوص تركيبة وسط الميدان، فإنه من المؤكد أن يتواصل غياب الشاب مخلص شوشان للمباراة الثانية على التوالي بسبب الإصابة التي تعرض لها سابقا وحالت دون تمكنه من التحول مع الفريق الاسبوع الماضي إلى المتلوي، وتبعا لهذا الغياب قد يضطر الإطار الفني إلى التعويل مجددا على سيدريك غبو في خطة لاعب ارتكاز ويفترض أن يعاضده في هذه المهمة وليد القروي أو أسامة عبيد، لكن تظل إمكانية منح الفرصة للعائد من الإصابة عزيز الجبالي واردة، وهو ما ينطبق كذلك على فادي بن شوق الذي يمكن أن يكون أحد عناصر وسط الميدان، ليتولى مهمة صنع اللعب ومعاضدة جهود بقية زملائه في الهجوم.
في الهجوم: أربعة لاعبين من أجل مركزين
وبالنسبة إلى تركيبة الخط الأمامي، فإن الإطار الفني يملك عديد الحلول الذي يمكن المراهنة عليها في هذا الاختبار، وفي هذا السياق ينطلق أربعة لاعبين بحظوظ متساوية من أجل اللعب في الرواقين، ونعني بذلك كل من نزار السميشي وراقي العواني وصالح البرهومي وكذلك ياسين الشماخي حيث سيختار المدرب محمد المكشر لاعبين من بين هذه المجموعة للعب في الرواقين خاصة وأنه يراهن على أهمية وجود ثنائي قادر على الضغط باستمرار في مناطق المنافس، بما أن الظهيرين الغدامسي والنوالي ستكون مهمته الأساسية هي ضمان التغطية الدفاعية وعدم ترك أي مساحات أمام عناصر الترجي الرياضي، وبالتوازي مع ذلك يتوقع أن يبدأ محمد كانتي المباراة ضمن التشكيلة الأساسية رغم أنه لم يقدّم إلى حد الآن الإضافة المرجوة، في حين ستكون مشاركة فراس شواط مرتبطة بشكل أساسي بمدى نجاحه في تجاوز المشاكل البدنية واستعادته سالف مستواه الذي جعله في فترة سابقة أحد أبرز المهاجمين في البطولة الوطنية.
غدا مواجهة شبيبة العمران : خلفة أبرز الغائبين.. وعودة مرتــــــقبة للـعيادي
تكتسي المباراة المنتظرة يوم غد ضد شبيبة العمران أهمية كبيرة بالنسبة إلى الملعب التونسي الذ…