اليوم الدفعة الثانية من الجولة السابعة : النجم والترجي في كلاسيكو العودة في السباق
يُوجد النجم الساحلي والترجي الرياضي، في موقف متقارب نسبياً، فكل فريق منهما، كانت بدايته متعثرة في البطولة، وكل فريق لجأ إلى مدرب جديد بحثاً عن انطلاقة أخرى في البطولة ولكن بداية محمد المكشر وكذلك إسكندر القصري كانت سلبية (0ـ0)، ولهذا فإن مقابلة اليوم تُعتبر حاسمة في مصير كل فريق، لأن التعثر سيؤدي إلى عواقب وخيمة على طموحات كل فريق في التألق هذا الموسم، ولئن يعاني النجم من مشاكل هجومية صريحة، فإن الترجي يعاني بسبب تراجع أداء نجومه في المباريات الأخيرة وبالتالي سيكون من الصعب على كل فريق الانتصار، رغم أن النجم يلعب أمام جماهيره والترجي مدعوم بترسانة النجوم في صفوفه.
3: حقق الفريقان منذ بداية الموسم ثلاثة انتصارات فقط، منها انتصاران على الفريق نفسه وهو اتحاد تطاوين، وقد فاز الترجي أيضا على مستقبل سليمان.
وتبدو وضعية النادي الصفاقسي معقدة للغاية، ووحده الانتصار على الأولمبي الباجي، مفاجأة بداية الموسم، قد يُنهي أزمة الفريق ويفتح آفاقاً جديدة أمام الفريق، الذي تلقى صدمة قوية في الجولة الماضية بتعادله مع الترجي الجرجيسي، والتعثر مجدداً سيحبط الجماهير ويدخل الفريق في أزمة كبيرة، لن يكون من السهل الخروج منها، خاصة وأن الضغط تزايد على المدرب البرتغالي، أما الأولمبي الباجي فيعلم أن رحلته إلى المهيري ستكون صعبة، وتعثر منافسه في بداية الموسم لا يعني أن تفادي الخسارة الأولى سيكون أمراً سهلاً لأن الصفاقسي يملك رصيدا بشرياً مميزاً يمكنه أن يصنع الفارق، ولكن المدرب يامن الزلفاني قادر على لتعامل مع المقابلة بشكل جيد.
1: نجح النادي الصفاقسي في حصد الانتصار في لقاء وحيد خلال آخر أربع مباريات في البطولة، حيث تعادل مرتين توالياً.
كمل سيحاول الترجي الجرجيسي تمديد الفترة الإيجابية واستغلال وجوده على ميدانه من أجل تحقيق انتصار جديد يؤكد من خلاله أنه مستعد ليجعل الموسم الحالي، موسماً تاريخياً في مسيرته في البطولة فالتعادل الذي حصده في الجولة الماضية في صفاقس يؤكد أن الفريق تخلص من عقدة المقابلات القوية وطموحاته كبرت من أجل إنهاء الموسم في مركز متقدم، بينما يسعى النادي البنزرتي وراء الانتصار الأول، بعد أن نجح الأسبوع الماضي في حصد نقطة ثمينة أمام الترجي الرياضي، وسيحاول إعادة السيناريو نفسه من حيث الصمود الدفاعي، بقيادة حارس الترجي الجرجيسي سابقا، أشرف كرير، ولكنه مطالب بأن يحسن قدراته الهجومية، بما أن الفريق سجل هدفاً وحيداً منذ بداية الموسم، وهو أمر لا يعكس طموحات الفريق في تفادي الهبوط.
0: لم يفقد الترجي الجرجيسي أي نقطة على ميدانه، حيث خاض 3 مقابلات وانتصر خلالها (فاز على الملعب التونسي جزائيا)، أما النادي البنزرتي فلم ينتصر في أي لقاء خارج ملعبه ولم يسجل أيضا أي هدف.
ورغم أن اتحاد تطاوين حقق انتصاراً منذ بداية الموسم، إلا أن ذلك لا يعني أنه أفضل بكثير من فريق قوافل قفصة، الذي مازال يلاحق أول نقطة في رصيده خلال هذا الموسم، وبدايته كانت كارثية ولكن مواجهة اتحاد تطاوين قد تعيده في سباق تفادي الهبوط، وهذه المقابلة ستكون صعبة على الفريقين بحكم أهمية النقاط في صراع تفادي الهبوط الذي يبدو مشتعلاً قياسا بالمواسم الماضية.
0: نتائج الفريقين في آخر المباريات كانت كارثية، حيث خسر كل فريق آخر أربع مقابلات توالياً وبالتالي فإن وضع كل فريق كارثي.
الجولة الثامنة كانت مثيرة : استفاقة الرباعي الكلاسيكي والترجي الجرجيسي يتمسك بالحلم
شهدت منافسات الجولة الثامنة، تنافساً قوياً في مختلف المباريات تقريباً، بدليل فشل كل الفرق …