نتائج التشجير بولاية مدنين: نقص مسجل على مستوى اليد العاملة والموارد المائية

أكد والي مدنين وليد الطبوبي أن النتائج التي تم تحقيقها في مجال التشجير تبقى دون المأمول من حيث العدد ونسبة النجاح مما يقتضي مضاعفة الجهود وتوحيدها لاستغلال الإمكانيات المتاحة وإيجاد الحلول اللازمة للنقص المسجل على مستوى اليد العاملة والموارد المائية.

وشدد خلال جلسة عمل عقدت بداية الأسبوع الجاري بمقر الولاية وخصصت للاستعدادات للاحتفال بالعيد الوطني للشجرة يوم 10 نوفمبر الجاري بفضاء مركز التربصات والاصطياف مرسى القصيبة ببن قردان  على ضرورة وضع استراتيجية جهوية لتحديد أماكن التدخل ونوعية الغراسات التي تتماشى مع خصوصية كل جهة مع التركيز على أكثر متابعة وتعهد الغراسات الجديدة.

وتحتضن ولاية مدنين أربعة منابت يمكنها إنتاج أكثر من مليون شتلة غابية يمكن غراستها في أكثر من 251 ألف هكتار من الأراضي الخاضعة لنظام الغابات فضلا عن توفر حديقة وطنية ومناطق رطبة بالجهة.

وقد تم خلال السنوات الماضية تسجيل نسب نجاح متوسطة تراوحت بين 41 بالمائة لدى الخواص و45 لدى البلديات و39 لدى المؤسسات العمومية و44 بالمائة فقط لدى دائرة الغابات وذلك نتيجة انحباس الأمطار في آخر الموسم وعدم متابعة عملية الري بانتظام والعناية بالغراسات الجديدة لضعف الامكانيات.

ورغم ذلك تحصلت ولاية مدنين على الجائزتين الثانية والثالثة للتشجير وإعادة التشجير خلال موسم 2016 – 2017 وذلك من خلال تتويج كل من رحومة السعدي وحسن السكرافي أصيلي الجهة بنسب نجاح في الأشجار المغروسة لديهما بلغت 93 و 92 بالمائة على التوالي.