الديبلوماسي السابق أحمد ونيّس لـ«الصحافة اليوم» : حضور الرئيس قيس سعيّد في احتفالية الثورة فيه عمق ورمزية تاريخية..
في متابعتنا لزيارة الرئيس قيس سعيد إلى الجزائر للمشاركة في احتفالية الثورة وبحسب الصحافة الجزائرية فان الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية تم احياؤها هذه السنة تحت شعار “نوفمبر المجيد وفاء وتجديد”. وقد حضر فعالياتها رئيس الجمهورية قيس سعيد الى جانب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية إبراهيم غالي، وغيرهم من رؤساء دول وحكومات وضيوف شرف، ارتأت الجزائر دعوتهم رسميا لمشاركة الشعب الجزائري احتفاله بهذه المناسبة.
وبالمناسبة ثمن الديبلوماسي السابق أحمد ونيس في تصريح لـ “الصحافة اليوم” مشاركة الرئيس قيس سعيد الشعب الجزائري ذكرى اندلاع ثورة تحرير بلاده. وشدد على ان الثورة الجزائرية تمثل رمزا ومكسبا لا للشعب الجزائري فقط، حيث كانت خاتمة سلسلة ثورات بلدان شمال افريقيا ضد الاستعمار وكانت ايضا الفاتحة لطيّ صفحة الاستعمار في القارة الافريقية جمعاء. بحيث كان اختتام حلقة تحقيق الاستقلال في المغرب العربي باستقلال الجزائر، الذي كان مكسبا عظيما للشعب الجزائري ولشعوب البلدان المغاربية.
ورغم التقلبات التاريخية الا ان الثورة الجزائرية تعتبر حسب محدثنا ثورة تونسية، حيث أسهمت بلادنا بطريقة او بأخرى في تأسيس هذه الجمهورية الحداثية التقدمية الاشتراكية. وبالتالي حضور الرئيس التونسي في ذكرى الثورة الجزائرية بغض الطرف عن رمزيتها وعمقها التاريخي، لا تدل فقط على الصلة الوثيقة بين البلدين الجارتين ولكن تدل على ان النفس الذي ختم به استقلال المغرب الكبير يستوجب مبادئ الأخوة والتقارب والتجانس العميق في الخيارات السياسية بين كل بلدان هذا الفضاء. ليعرب ونيس عن امله في ان تمهد هذه المناسبة التي حضرها سعيد الى جانب عدد من قيادات البلدان المغاربية لتحقيق هذه الغاية.
بعد أن كشفت زيارات الرئيس الميدانية تقصير المسؤولين الجهويين : العمل الميداني أصبح من ركائز عمل الولاّة
كشفت الزيارات الميدانية ذات الطابع الفجئي التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيّد الى مختلف ال…