اليعقوبي سيكشف الأسبوع القادم عن قائمة المنتخب : العاشوري يقود قائمة العائدين
سيُعلن المدرب الوطني، قيس اليعقوبي، الأسبوع المقبل، عن قائمة اللاعبين الذين سيخوضون مباراتي الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس إفريقيا المغرب 2025، حيث يطمح المنتخب الوطني إلى حصد انتصار يضمن به التأهل إلى النهائيات، غير أن المهمة لن تكون سهلة بما أن المنافس كان قريبا من خطف التعادل في لقاء الذهاب في ملعب رادس لولا هدف متأخر من الفرجاني ساسي، منح المنتخب الوطني ثلاث نقاط ثمينة للغاية.
ومن المنتظر أن يكون إلياس العاشوري حاضراً في التربص المقبل بعد تجاوز الخلاف السابق مع المدرب فوزي البنزرتي، واللاعب عبّر عن رغبته في العودة إلى المنتخب الوطني مجدداً بعد أن غاب عن آخر المباريات وتم توجيه الدعوة الأولية إليه ومنطقيا فإنه سيكون حاضراً إلا إن قرر اليعقوبي الاعتماد على الأسماء التي شاركت في آخر المباريات.
كما يتوقع أن يكون سيف الله اللطيف حاضراً في التربص المقبل، وذلك بعد أن أبعده البنزرتي عقاباً له على ضعف مستواه أمام مدغشقر حيث لم يقدم مستوى جيدا في لقاء الذهاب وبالتالي اختار البنزرتي استبعاده عن آخر مقابلتين ولكن الوضع الان يفرض إعادته للمنتخب في غياب أسماء قوية في الهجوم يمكنها صنع الفارق بما أن نسبة التهديف محدودة للغاية والمدافعون هم الذين يجدون الحلول.
هامش تحرك محدود
منطقيا سيكون الإطار الفني الجديد أمام هامش تحرك محدود للغاية، حيث يتوقع أن يعود أيمن دحمان إلى المنتخب مجدداً وهو أمر منطقي، مكان بشير بن سعيد، أمّا الحارس الثالث، فإنه سيكون منطقيا بين معز حسن ومعز بن شريفية بما أن صبري بن حسن لا يشارك مع النادي الصفاقسي وقد يكون حارس الأولمبي الباجي في موقف أفضل كما أن سامي هلال معني أيضا بسباق المركز الثالث في ترتيب الحراس، ولكن الحارس الأول سيبقى مخفياً بحكم أن دحمان يتفوق بالخبرة ومميش لم يخطئ مع المنتخب ومستواه في آخر مقابلة مع الترجي كان جيدا.
وقد وجهت الجامعة خلال الأسبوع الماضي، دعوة مبدئية إلى كل العناصر التي تلعب خارج تونس، وذلك خلال الفترة التي عقبت استقالة البنزرتي، حيث تصرفت بشكل يوفر للمدرب الكثير من الخيارات، ومن بين العناصر التي وجهت إليها الدعوة المبدئية سعد بقير وياسين الخنيسي ولكن رؤية اللاعبين معاً تبدو صعبة للغاية بما أن كل واحد منهما ابتعد عن المنتخب منذ فترة طويلة وبالتالي فإن اليعقوبي قد لا يختار أي منهما، بما أن علي يوسف سيكون حاضراً في هذا التربص وسيعطي المنتخب حلا إضافياً.
ومن شبه المؤكد أن يغيب رائد بوشنيبة وكذلك محمد أمين بن حميدة عن التربص، بما أن كل لاعب منهما لم يقدم مستويات جيدة في آخر المقابلات ومن الطبيعي أن يقرر المدرب الوطني التخلي عنهما كما أن الفرجاني ساسي معاقب خلال المقابلة الأولى وهو ما قد يمنعه من الحضور في هذا التربص بما أنه جمع إنذارين ولن يكون قادراً على اللعب. كما يتوقع حضور مرتضى بن وناس بعد تعافيه من الإصابة مع تواصل حضور حنبعل المجبري وحمزة رفيع وبقية الأسماء الأساسية.
الهجوم هاجس المنتخب الأول : اللطيف والجويني مؤكدان وثالثهما مجهول
سيكون المنتخب الوطني مطالباً بإيجاد حلّ لمشاكله الهجوميّة في سبيل تحقيق الانتصار على منتخب…