اجتماع مطوّل بين بيتوني والخضراوي : مواجهة المنستيري فـــــــــرصة ذهبية للبروز مجددا
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن الفرنسي دافيد بيتوني مدرب النادي الإفريقي قد اجتمع مطولا مع لاعب الرواق حمزة الخضراوي خلال الساعات الماضية، ومن المنتظر أن يسجل الخضراوي حضوره منذ البداية في التشكيلة الأساسية لنادي باب الجديد على هامش مواجهة الاتحاد المنستيري لكن المدرب بيتوني أراد رفع معنويات لاعبه من جهة والتأكيد على أهمية هذا اللقاء فرديا وجماعيا بما أن الخضراوي بعيد عن مستواه في المقابلات الماضية ويبدو أن فترة الفراغ قد طالت أكثر من اللزوم. وشارك الخضراوي أساسيا في المباراة الماضية ضد الأولمبي الباجي غير أنه فشل في تقديم الإضافة، ويمكن تبرير ذلك بمجريات اللقاء والحصول على ورقة حمراء فرضت على الإطار الفني تصحيح الخطة التكتيكية ومضاعفة المجهودات على المستوى الدفاعي لكن من الضروري التدارك بالنسبة إلى المنتدب حديثا في سوق الانتقالات الصيفية. ذلك أن جميع الأطراف علّقت امالا كبيرة على الخضراوي عند قدومه بما أنه واحد من أبرز اللاعبين في البطولة خلال الموسم الماضي لكن منذ تسجيله في لقاء اتحاد بن قردان لحساب الجولة الافتتاحية خفت نجمه ولم يقدم ما يستحق الذكر ليحال في أكثر من لقاء على بنك البدلاء.
وحسب ما بلغنا من معطيات فإن الخضراوي قد وعد مدربه بتعديل الأوتار ومضاعفة مجهوداته من أجل تقديم الإضافة وحسن استغلال الفرصة الجديدة التي منحها إياه بيتوني وقد تكون مواجهة الاتحاد المنستيري الانطلاقة الحقيقية للخضراوي الذي يبقى مطالبا بالتدارك واستعادة النقاط التي أهدرها من عداده.
تعديلات منتظرة
يفترض أن تعرف التشكيلة الأساسية للنادي الإفريقي في مواجهة الاتحاد المنستيري بعض التعديلات مقارنة بمباراة الجولة الماضية ضد الأولمبي الباجي، فباستثناء بلال ايت مالك الغائب بسبب عقوبة الإيقاف بعد الحصول على ورقة حمراء فإن بقية المجموعة كاملة على ذمة المدرب بيتوني الذي ينوي إعادة الفريق في ثوبه المعتاد عبر التعويل على الثوابت التي تعوّد عليها الإفريقي في المقابلات الماضية. وسيسترجع الخط الخلفي خدمات المدافع الليبي علي يوسف الذي سيكون حاضرا في محور الدفاع مقابل التعويل على الكامروني تيني ويليس على الجهة اليسرى للدفاع. ولئن لم يحسم بيتوني قراره بصفة نهائية إلا أن النية تتجه نحو التعويل على سيماكولا منذ البداية كمتوسط ميدان دفاعي على أن يرافقه على مستوى الربط بين الدفاع والهجوم الثنائي معتز الزمزمي وكذلك غيث الصغيّر.
من سيقود الهجوم؟
يبدو أن التنافس قد اشتعل بين الثنائي حمدي العبيدي والنيجيري كينغسلاي إيدوه بخصوص مركز قلب الهجوم الكلاسيكي، ذلك أن إيدوه في المواجهة الماضية كان وراء هدف الإفريقي فيما فشل في بقية الدقائق التي خاضها على تقديم الإضافة أما العبيدي الذي شارك في الشوط الثاني فقد مثّل مصدر ازعاج كبير لدفاع الأولمبي الباجي رغم النقص العددي. ولئن يبدو إيدوه الأقرب للظهور منذ البداية في التشكيلة الأساسية للنادي الإفريقي إلا أن جميع الفرضيات تبقى واردة خصوصا وأن بيتوني مقتنع بما يقدمه العبيدي من مجهودات في كل المقابلات التي شارك فيها وكان حاسما إلى أبعد الحدود. والثابت أن الخط الأمامي للنادي الإفريقي مطالب باعادة «الماكينة» إلى الدوران بعد تسجيل هدف وحيد في اخر 180 دقيقة وهو لم يتعود عليه نادي باب الجديد الذي يملك خط الهجوم الأقوى في البطولة إلى حد الان. ومن الضروري حسن استغلال الفرص وتجسيمها إلى أهداف في مباراة تكتسي أهمية بالغة على جميع المستويات خصوصا وأن الإفريقي مطالب باستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الانتصار وانتظار عثرة بقية منافسيه من أجل الانفراد بمركز الصدارة والعودة إلى سكة الانتصارات.
قبل تعيينه في قاعة رادس : خــلافـــات تـُشــعــل «الــدربي» مبكراً
لئن حدد مكتب الرابطة قاعة الزواوي لإقامة مواجهة ذهاب دربي العاصمة بين الترجي الرياضي والنا…