في انتظار مواجهة الإفريقي : الـــــــــــقنوني ورقة رابحة.. وعناية متواصلة بالجبالي
بعد سلسلة الانتصارات الأخيرة التي ساعدت الاتحاد المنستيري على الارتقاء إلى مركز الوصافة بمعية النادي الإفريقي، فإن الهدف المعلن حاليا يتمثل في ضرورة تأكيد هذه النتائج المتميزة وفك الارتباط مع الإفريقي خلال المباراة المرتقبة التي ستجمع يوم السبت بين الفريقين في ملعب رادس، وفي هذا السياق تبدو الظروف الراهنة جيدة ومساعدة تماما للإطار الفني من أجل تحضير لاعبيه كأفضل ما يكون قبل هذا الاختبار الصعب، وهو ما أيده المدرب محمد الساحلي عندما شدّد على أن فريقه يتوجب عليه أن يكون في أفضل حالاته وخاصة من الناحية الذهنية قبل التحول إلى رادس وخوض مقابلة سيكون خلالها الهدف الأول والوحيد هو تحقيق الفوز وبالتالي الاستمرار في التقدم وتأكيد الطموحات الكبيرة للاتحاد المنستيري الساعي حسب تأكيداته إلى لعب الأدوار الأولى في البطولة إلى غاية آخر لحظة.
خيارات هجومية جديدة
رغم أن حازم المستوري تمكن من تسجيل هدفه الثاني هذا الموسم، إلا أن المتابع لمباريات الاتحاد يدرك حتما أن الفريق لم يجد بعد التوليفة الهجومية المناسبة والفعّالة من أجل الضرب بقوة وتأكيد القدرات الجيدة التي يتمتع بها الفريق على المستوى الهجومي، وفي هذا السياق فإن الإحصاءات الخاصة بالاتحاد تثبت أن أغلب الانتصارات التي تحققت في المدة الأخيرة ساهم فيها عدد من لاعبي الدفاع، وتكفي الإشارة في هذا الصدد إلى أن فابريس زيغي سجل هدفين في المباراتين الأخيرتين أي أكثر من أي مهاجم آخر، حيث أن المستوري سجل هدفا ضد قوافل قفصة، وسجل لاعب الوسط معز الحاج علي هدفا في المواجهة السابقة ضد شبيبة العمران، ومن هذا المنطلق فإن الإطار الفني قد يسعى خلال مواجهة النادي الإفريقي إلى التفكير في بعض الخيارات البديلة من أجل تجديد الحلول وتحسين قدرات الفريق من الناحية الهجومية، وهذا التفكير يمكن أن يرتكز بشكل خاص على اللاعب الشاب مهدي القنوني الذي ما انفك يقدّم الإضافة كلّما وقع الدفع به أثناء اللعب، ففي المباراة الأخيرة ظهر هذا المهاجم بمستوى مشجع للغاية خلال الدقائق القليلة التي لعبها وهذا المعطى من شأنه أن يجعله يدخل الحسابات وقد يقنع الإطار الفني بأهمية التعويل عليه في اللقاء القادم خاصة وأن أداء فيصل المناعي لم يتطور كثيرا منذ عودته إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة، كما أن الإضافة التي يقدّمها أحمد الجفالي منذ بداية الموسم تبدو نسبية رغم أنه يشارك بانتظام في التشكيلة الأساسية، وعلى هذا الأساس سيكون مهدي القنوني من بين الورقات «الرابحة» التي يفترض أن يستثمرها المدرب محمد الساحلي في مباراة هذا السبت.
مساع لتأهيل الجبالي
على صعيد آخر مازالت الشكوك تحوم حول قدرة شهاب الجبالي على التعافي من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا وأجبرته على التخلف عن المقابلتين الأخيرتين للاتحاد، لكن بحكم أهمية هذا اللاعب ضمن خطط الفريق فإن الإطار الفني يأمل في أن تكلل الجهود المبذولة حاليا من قبل الإطار الطبي والمعد البدني بالنجاح ويتم تأهيل اللاعب حتى يكون قادرا على المشاركة ضد النادي الإفريقي وبالتالي ضمان أوفر حظوظ النجاح في هذا الاختبار القوي الذي يمكن أن يعيد رسم أهداف الاتحاد المنستيري هذا الموسم، بما أن الفوز ضد أحد المعنيين المباشرين على لعب الأدوار الأولى سيعني بالضرورة أن الاتحاد يظل قادرا ومؤهلا للمنافسة بقوة على إنهاء الموسم بتحقيق مكاسب جديدة.
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…