2024-10-25

مجازر بالجملة أكثر من 770 شهيد في العملية العسكرية للاحتلال في شمال غزة

الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) واصل جيش الاحتلال الصهيوني لليوم الـ20 حملة الإبادة والتهجير القسري في شمال قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ384، وسط أزمة إنسانية وأهوال غير مسبوقة. ويتركز التوغل البري في مخيم جباليا الذي يشهد مجازر يومية.

وأعلنت القطاعات التي ما زالت تعمل في الشمال بإمكانات متواضعة، توقف عملها بسبب الاستهدافات الصهيونية الوحشية ومواصلة آلة الحرب حملة التدمير والقصف الجوي والبري

وحتى مساء الأربعاء، بلغت حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 20 يوماً، 770 شهيد وأكثر من 1000 جريح، فضلاً عن تهجير الآلاف من المدنيين واختطاف العشرات منهم دون معرفة مصيرهم، إضافة إلى تدمير مراكز الإيواء والمباني بشكل مستمر وممنهج ضمن خطة إفراغ المنطقة من السكان. والخميس، ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة وحشية جديدة، إثر قصفه مدرسة شهداء النصيرات بالمحافظة الوسطى راح ضحيتها 17 شهيداً بينهم 9 أطفال، وأكثر من 52 جريحاً ممن وصلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج إضافة إلى عددٍ من المفقودين جراء المذبحة.

استشهد770 فلسطينيا خلال أقل من ثلاثة أسابيع في العملية العسكرية للاحتلال المستمرة ضد حماس في شمال غزة، حسبما أعلن الدفاع المدني في القطاع الخميس، فيما تلوح في الأفق مباحثات جديدة للتوصل إلى هدنة.

وأعلنت قطر عن اجتماع مرتقب مع المفاوضين الأميركيين والصهاينة في الدوحة، وأوضح رئيس وزرائها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الاتصالات تجددت مع حماس بعد مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في عملية إسرائيلية جنوب قطاع غزة في 16 أكتوبر.

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يزور الدولة الخليجية إنه يتوقع أن يجتمع المفاوضون في الأيام المقبلة، مضيفا أن الولايات المتحدة تدرس “خيارات مختلفة” لإنهاء الحرب في غزة.

ويأتي هذا التقدم المتواضع بعد أشهر من محاولات الوساطة الفاشلة، بقيادة قطر والولايات المتحدة ومصر، فيما تخوض دولة الاحتلال حربا على جبهة مزدوجة، ضد حماس في غزة وضد حزب الله في لبنان.

ويواصل بلينكن في قطر جولته الحادية عشرة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة، والتي امتدت إلى لبنان في سبتمبر الماضي وتكثفت في الأيام الأخيرة.

وحذّر بلينكن الاحتلال الأربعاء من خطر التصعيد، فيما قالت إيران إنها مستعدة للرد في حال تعرضها لهجوم صهيوني بعد إطلاقها 200 صاروخ باتجاه اسرائيل في الأول من أكتوبر.

قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية الأميركية، ترى واشنطن في مقتل يحيى السنوار الذي كانت تعتبره عقبة أمام المفاوضات، فرصة لإنهاء الحرب.

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الخميس الاحتلال بالتخطيط «لإفراغ» قطاع غزة من سكانه و«خاصة الآن في شمال قطاع غزة حيث تلجأ قوات الاحتلال إلى تجويع السكان»، مؤكدا ضرورة «وقف العدوان» المستمر منذ أكثر من عام.

وقال بلينكن الذي أعلن أمس الخميس عن مساعدات أميركية جديدة بقيمة 135 مليون دولار للفلسطينيين، الأربعاء في الأراضي المحتلة إن “الوقت” قد حان لإنهاء الحرب التي اندلعت إثر الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.

كما تسببت الحرب في نزوح جميع سكان القطاع المحاصر البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين يستعدون لشتاء ثانٍ في ظل ظروف إنسانية كارثية مع نقص في الغذاء والدواء والمأوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …