« سيات 2024» منصة متجددة للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا

انعقدت امس ندوة صحفية مخصصة للإعلان عن تنظيم الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا «سيات 2024» من قبل وكالة الاستثمارات الفلاحية تحت إشراف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري حيث تم تقديم تفاصيل حول الحدث الذي سيقام في قصر المعارض بالكرم تحت شعار «الابتكار والتجديد من أجل استثمار صامد ودامج ومستدام»وذلك  ابتداء من  يوم 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024، حيث سيشهد مشاركة 250 عارض من حوالي 30 دولة .

ويهدف الصالون الى تعزيز الاستثمارات والابتكار في القطاع الفلاحي مع التركيز على التكنولوجيا المستدامة والحلول الحديثة.

ويتضمن الصالون جملة من الفضاءات والمكونات على غرار فضاءات لعرض آخر ابتكارات التكنولوجيا ذات العلاقة بالفلاحة ومستجدّات البحث العلمي الفلاحي وأفكار المشاريع الجديدة في قطاعات الفلاحة والصناعات الغذائية والصيد البحري والخدمات.

ويعقد الصالون لقاءات شراكة بمستثمرين ورجال أعمال من تونس ونظرائهم الأجانب قصد بعث مشاريع أوربط علاقات تجارية أوإبرام عقود إنتاج.

ويمثل هذا الصالون منصة مهمة لدعم الاقتصاد الفلاحي في تونس وتعزيز الابتكار في هذا القطاع الحيوي. ويجمع هذا الحدث عديد المعنيين مثل المستثمرين والفلاحين  والباحثين والمزودين من مختلف دول العالم مما يفتح الباب أمام شراكات استراتيجية وفرص استثمارية جديدة.

كما يعزز الصالون تبني أحدث التقنيات الزراعية لتطوير الإنتاج واستدامته وهوما يساهم في تحسين الكفاءة وتقليل الأثر البيئي. اذ تسلط الورشات والمناظرات المرافقة الضوء على التحديات الحديثة وتبحث عن الحلول المبتكرة.

إضافة إلى ذلك يُعد هذا الصالون فرصة لربط الفاعلين المحليين والدوليين، مما يساهم في تنمية العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات. ويساعد هذا التعاون  في اعتماد تقنيات جديدة وتحفيز الاستثمارات في السوق التونسية.

ومن خلال توفير فضاء للفلاحين والمجهزين البحريين للقاء والاستفادة من العروض التكنولوجية، يدعم الصالون نمو القطاع، ويساهم في زيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات الزراعية.

ويخصص الصالون حيزا كبيرا للبحث والتطوير حيث تشمل فعالياته مسابقات مثل GREEN TIC 2024، التي تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة باستخدام التكنولوحيا الحديثة .

وبفضل هذه الفعاليات يعزز «سيات» مكانة تونس كوجهة جاذبة للاستثمار في القطاع الفلاحي، ويساعد في بناء قطاع أكثر مرونة واستدامة يلبي الاحتياجات المحلية والدولية.