رحيل كاردوزو تأكد : الـقصري والذوادي يـقــودان الــفــتـــرة الانــتـقـاليـة..
لم تتوضح الرؤية الى حدود صباح أمس بخصوص مستقبل الاطار الفني للترجي التونسي رغم أن جميع المؤشرات توحي بنهاية مشوار المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو الذي دفع ضريبة الهزيمة الأولى في الموسم ضد الترجي الجرجيسي لتنطلق رحلة البحث عن البديل الذي قد يكون مؤقتا الى حين تعيين مدرب جديد قبل الراحة الدولية القادمة بما أن الضغوطات المتواصلة وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القرارات الرياضية من شأنهما الإطاحة سريعا بأي إسم يتولى المهمة رسميا بما أن فريق باب سويقة تنتظره مواجهات قوية وعلى رأسها «الكلاسيكو» ضد النجم الساحلي في نهاية الأسبوع المقبل ما يعني أن المجازفة في الوقت الراهن سواء بتثبيت كاردوزو أو تعيين خليفة له ستكون غير محسوبة العواقب.
ولا يستبعد أن تعطى الثقة الى المدرب المساعد شمس الدين الذوادي لقيادة الفريق في المرحلة القادمة صحبة إسكندر القصري الذي كان قريبا من تولي الإشراف على حظوظ مستقبل قابس لولا اعتذاره لمسؤولي الأخير ليعود الى الترجي من نفس البوابة السابقة عندما تولى تدريبه مؤقتا وهي فرضية واردة في صورة التوجه نحو ترحيل الحسم في مدرب رسمي إلى فترة لاحقة، كما يوجد لسعد الدريدي ضمن الأسماء المرشحة بقوة لتدريب الترجي في حين يبدو الاستنجاد حاليا بمدرب أجنبي مستبعدا نسبيا نظرا لضيق الوقت وتتالي الالتزامات لكن المواصلة في الخيار الأجنبي واردة بقوة في صورة تأجيل الحسم في مدرب رسمي لفترة إضافية يكون الاختيار خلالها مبنيا على معطيات موضوعية ودون تسرّع.
وقد يتكرّر سيناريو الموسم المنقضي عندما تولى طارق ثابت تسيير دواليب الفريق بصفة مؤقتة ليقترب من أن يصبح دائما لولا العثرات في رابطة الأبطال ذلك أن التمشي في الظرف الراهن يسير نحو تعيين مدرب وقتي سيلعب دور رجل المطافىء في لقاء النادي البنزرتي على أن يحسم المسؤولون أمرهم دون استعجال تفاديا لاختيارات خاطئة قد تعرقل الفريق في موسم استثنائي مازال التدارك فيه قائما في السباق المحلي بحكم أنه مازال في بدايته لكن تعديل الأوتار حتمي قبل اقتحام مجموعات رابطة الابطال في نهاية الشهر المقبل.
بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري
استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…