عودة رودريغاز قد تتأجل : مراهنة مـتـجــــــــددة عـلــى كــادة
لا ينوي المدرب ميغيل كاردوزو إجراء تحويرات كبيرة على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتي واجهت نجم المتلوي رغم أن المستوى خلالها كان دون المأمول حيث ستقتصر مبدئيا على ثلاثة مراكز على أقصى تقدير لأسباب فنية وكذلك صحية لغياب الايفواري عبد الرحمان كوليبالي، كما يبدو هامش المفاجأة محدودا بحكم أن المراهنة على المهاجم البرازيلي رودريغو رودريغاز مؤجلة وهو ما ينطبق على متوسط الميدان معتز الزدام الذي قد يكون ضمن البدلاء وذلك ما لم تحدث مفاجأة.
تغيير جديد في الدفاع
رغم حتمية العودة الى الانتصارات، فإن الاطار الفني لا ينوي المجازفة كثيرا في الخط الخلفي حيث سيقع تثبيت الثلاثي الدولي أمان الله مميش وياسين مرياح ومحمد أمين توغاي غير أن التعويل على الظهيرين الأيمن محمد بن علي والأيسر أيمن بن محمد يظل واردا لتوفير الحلول في الجانب الهجومي، ورغم أن مستواه في مباراة المتلوي لم يرتق الى مستوى الانتظارات فإن بن محمد قد ينال فرصة جديدة في الوقت الذي ينتظر فيه بن علي ظهوره الأول في البطولة ولو أن حظوظه متساوية مع رائد بوشنيبة الذي خسر نقاطا عديدة في أعقاب تصفيات «الكان».
وسيعمل الترجي على استعادة الصلابة المطلوبة حيث قبل أربعة أهداف في الجولات الثلاث الأخيرة ليكون الحضور الذهني مطلوبا لتأمين العودة بالفوز والذي أصبح مطلبا حتميا لتفادي تواصل الضغوطات التي قد تعصف بالمدرب البرتغالي المطالب بإيجاد الوصفة المناسبة من أجل تأمين مكانه خاصة وأن عثرة ثالثة على التوالي قد تفرض التغيير.
العزوني ثابت
شارك متوسط الميدان الطوغولي روجي أهولو في تدريبات الجمعة ليقطع الشكوك بخصوص خطورة الاصابة التي تعرّض لها مع منتخب بلاده ضد نظيره الجزائري وتصبح عودته الى التشكيلة الأساسية واردة بما أنه يعطي الصلابة المطلوبة للمنظومة الدفاعية وترك غيابه عن مباراة نجم المتلوي فراغا كبيرا، وسيكون لاري العزوني «جوكار» الترجي ذلك أنه قد يشغل خطة متوسط ميدان محوري في صورة عدم جاهزية أهولو مثلما يبدو إقحامه في دور لاعب ربط ممكنا رغم وجود محمد وائل الدربالي ومعتز الزدام الذي كان حاضرا في اللقاء التطبيقي يوم الجمعة غير أن إقحامه منذ البداية يبدو مستبعدا في ظل عدم جاهزيته التامة.
وسيُكمل حسام تقا أضلاع الوسط في ظل الثقة المطلقة من الإطار الفني في قدراته حيث صنع الاستثناء رفقة البرازيلي يان ساس بمشاركتهما في جميع المباريات في هذا الموسم ليعمل على تأكيد الرهان الكبير على قدراته بتحسين فاعليته الهجومية وتوفير العمق الهجومي المطلوب والذي كان الحلقة المفقودة في آخر المواعيد التي ارتهن خلالها الترجي للمجهودات الفردية والكرات الثابتة التي تعتبر من نقاط الضوء في مطلع الموسم مع تكليف يوسف البلايلي بتنفيذها.
دون تحوير
لن يطرأ تغيير كبير في الشقّ الهجومي بوجود يان ساس ويوسف البلايلي في الرواقين وزين الدين كادة في المقدمة وهي نفس التوليفة التي كانت حاضرة في الجولة الفارطة، وفي ظل عدم جاهزية رودريغو رودريغاز وغياب الفاعلية عن يوسف العبدلي وكذلك كيبا سو الذي سيصطدم من جديد بعائق الأجانب سيواصل مهاجم منتخب الأواسط الظهور ضمن الأساسيين ويحاول إعادة سيناريو مباراة الملعب التونسي عندما سجلّ أول أهدافه مع الفريق ما سيزيد في دعم موقفه، وكان الجنوب افريقي الياس موكوانا آخر الملتحقين بالمجموعة حيث شارك في حصة الأمس ليكون ورقة بديلة رفقة أسامة بوقرة الذي استعاد جانبا كبيرا من قدراته وقد ينال هامش وقت أكبر مع انعدام حظوظه في اللعب منذ البداية مع وجود يوسف البلايلي.
بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري
استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…