شكوك تحوم حول مشاركة بن شوق : الشميسي أو الشماخي ضمن المرشحين للظهور

من الوارد بشدة أن تعرف تشكيلة النجم الساحلي بعض التغييرات في مباراة اليوم، خاصة وأن الإطار الفني تسنى له الإشراف على امتداد أسبوعين كاملين على أغلب عناصر المجموعة، وهو ما يمكن أن يساعده على اختيار التركيبة المناسبة التي يمكن أن تقود الفريق إلى تحقيق النتيجة المطلوبة ضد الملعب التونسي، فضلا عن ذلك فإن أغلب العناصر الأساسية ستكون في الموعد بمن في ذلك الحارس علي الجمل الذي تعافى نهائيا من مخلفات الإصابة..

في الدفاع: بالتركيبة المثالية

يفترض أن يستمر الإطار الفني في التعويل على المدافعين الذين شاركوا في المباريات الأخيرة، وهو ما يعني أن نسيم هنيد وحسام دقدوق سيشكلان مجددا ثنائي محور الدفاع، رغم أن الغيني الشريف كامارا يظل منافسا دائما لاستعادة مكانه ضمن التشكيلة الأساسية، وبالتوازي مع ذلك فإن الإطار الفني ينوي التعويل على الثنائي صلاح الغدامسي وحسام بن علي للعب في الرواقين، في حين سيكون بنسبة كبيرة على الجمل أساسيا من جديد بما أن الإصابة التي تعرض لها خلال الودية الأخيرة لم تحل دون عودته سريعا إلى التدريبات وبالتالي يفترض أن يتأجل ظهور معوضه رائد القزاح إلى موعد لاحق.

في الوسط: شوشان ينافس من جديد

أما بخصوص تركيبة الوسط، فإنه من المحتمل أن يستمر ظهور مخلص شوشان ضمن التركيبة الأساسية خاصة وأن أداء هذا اللاعب كان مرضيا في المباريات السابقة، ولذلك لا يستبعد أن يشكّل بمعية وليد القروي وكذلك أسامة ثالوث وسط الميدان، في المقابل تظل فرضية غياب فادي بن شوق واردة بما أن المعطيات الأخيرة أوضحت أن هذا اللاعب يعاني مخلفات إصابة أجبرته على الركون إلى الراحة تماما مثل محمد عزيز الجبالي الذي تعرض بدوره إلى إصابة في الفترة الماضية ومازال بعيدا إلى حد الآن عن الحسابات.

في الهجوم: فرصة مواتية للشميسي أو الشماخي

وفي الخط الأمامي فإن كل المؤشرات الراهنة توضح أن الوافد الجديد محمد كانتي ينطلق بحظوظ وافرة لقيادة الهجوم خاصة وأن مستواه خلال الفترة الأخيرة شهد تحسنا ملحوظا من الناحية البدنية كما أنه نجح في تسجيل أولى أهدافه مع الفريق وتحديدا خلال المباراة الودية التي أقيمت الأسبوع الماضي ضد أبو سليم الليبي، في المقابل لا يستبعد أن يبقى فراس شواط ضمن قائمة الاحتياطيين خاصة وأن الفريق سيكون بحاجة إلى وجود مهاجمين في الراوقين، وهذا العامل يمكن أن يخدم مصلحة نزار السميشي أو ياسين الشماخي من أجل الظهور ضمن التشكيلة الأساسية، في حين يبقى راقي العواني من بين المرشحين بقوة للبقاء ضمن حسابات المدرب حمادي الدّو في هذا اللقاء.