2024-10-19

حوار فرنسي برتغالي مشوّق بـيـتـونـي لـتـأكيد العروض الـقـويـة … وسـانـتــوس لـتـخــفـيـف الضـغـط

بعد لقاء أول بين المدربين الأجانب جمع البرتغالي سانتوس بالمدرب المغربي لمستقبل قابس، تتجدد عشية اليوم الحوارات الأجنبية لكن هذه المرة بين مدرستين أوربيتين حيث سيكون الحوار داخل الحوار بين الفرنسي دافيد بيتوني مدرب النادي الإفريقي والبرتغالي سانتوس مدرب النادي الصفاقسي.

ويبدو مدرب النادي الإفريقي في موقف قوة ووضع أفضل من نظيره في الصفاقسي بعد البداية القوية لنادي باب الجديد وتحقيق العلامة الكاملة عبر حصد 4 انتصارات في البطولة وامتلاك أرقام محترمة إلى حد الان بما أن الإفريقي يملك أقوى هجوم (8أهداف) وأفضل دفاع (0هدف) وبالتالي فإن جميع المؤشرات توحي بأن هذه البداية وضعت دافيد بيتوني في أفضل المراتب وسجل من خلالها نقاطا إضافية في عداده لكنها سلّطت عليها ضغطا أكبر في المقابل من جل المواصلة على نفس السكة. ويعي بيتوني أن لقاء اليوم مختلف جدا عن باقي المواجهات السابقة بما أن مباراة الكلاسيكو ضد النادي الصفاقسي هو أول اختبار حقيقي لمدرب النادي الإفريقي وستمثل هذه المواجهة «بروفة» حقيقية لمدى جاهزية نادي باب الجديد من أجل رفع التحدي والمنافسة على الألقاب هذا الموسم خصوصا وأن البداية الموفقة لا يمكنها أن تحجب عديد النقائص التي اعترف بها مدرب الأفارقة في ظهوره التلفزي مؤخرا.

سانتوس والبداية المتذبذبة

لا يمكن لأي طرف التشكيك في كفاءة المدرب البرتغالي سانتوس الذي حقق عديد النجاحات سابقا مع عديد الفرق واخرها بيترو أتلتيكو الأنغولي لكن بدايته مع النادي الصفاقسي لم تكن موفقة إلى أبعد الحدود بما أن الفريق حصد انتصارين وتعادلا وهزيمة أي أنه أضاع 5 نقاطا بالتمام والكمال في أول 4 جولات رغم أنه لم يواجه فرقا من الصف الأول. ورغم النجاح في العودة إلى دوري مجموعات كأس الكاف إلا أن البداية المتذبذبة في البطولة رافقتها عديد الضغوطات وحملات التشكيك في المدرب البرتغالي للنادي الصفاقسي وهو ما يجعل مهمته في لقاء اليوم ضد النادي الإفريقي صعبة من أجل الخروج من عنق الزجاجة، ذلك أن الهزيمة في رادس قد تجعل سانتوس في موقف محرج ولا يحسد عليه وقد يزيد الطين بلّة داخل مجموعة النادي الصفاقسي التي عرفت عديد التجاذبات والعلاقات الفاترة بين المدرب وبعض العناصر أهمها بركات الحميدي وكذلك يوسف بشة الذي طرحت عديد نقاط الاستفهام بخصوص عدم التعويل على خدماته وبالتالي فإن مدرب الصفاقسي لا يوجد في وضع مريح.

المعطى الثابت حاليا أن كلاسيكو النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي سيكون بطابع تكتيكي بامتياز بين المدرسة الفرنسية والمدرسة البرتغالية، ورغم اختلاف الوضعيات إلا أن الضغط المسلط على حافة الميدان سيكون كبيرا من أجل الخروج بنقاط الانتصار على أمل مشاهدة مستوى فني محترم يليق بعراقة وشعبية اللقاءات التاريخية بين الفريقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تحركات لخلاص الديون  : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي

تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…