2024-10-18

غزة :جيش الاحتلال يعلن اغتيال السنوار

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) قال جيش الاحتلال الصهيوني وجهاز الأمن العام «الشاباك» في بيان مشترك، أمس الخميس، إنّهما يفحصان احتمال اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في غزة. وجاء في البيان أنه خلال نشاط لقوات الجيش الصهيوني في قطاع غزة، «جرى القضاء على ثلاثة عناصر في حماس، وأن الجيش والشاباك يفحصان احتمال أن أحد الثلاثة هو يحيى السنوار، لكن في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هويتهم»، فيما أكدت القناة 12 العبرية نقلاً عن مصادر صهيونية مقتل السنوار.

وبحسب البيان، فإنه لا توجد مؤشرات على وجود محتجزين صهاينة «في المبنى الذي كان عناصر حماس داخله».

ولم يُشر بيان جيش الاحتلال الصهيوني إلى المنطقة التي قتل فيها السنوار، إلا أن البيان يأتي بعد تداول صورة على وسائل التواصل تظهر جثة شخص قد تعرّض لتهشيم في رأسه، وهي مُلقاة بين الأنقاض، وزُعم أنها ليحيى السنوار.

وبحسب وسائل إعلام فإنه لم يتم بعد إخراج الجثة من المبنى. ولكن نُقلت عيّنة للفحص. وأضافت «لدى مهاجمة المبنى، لم يكن معلوماً أنه هناك، ويبدو أن الأمر حدث بالصدفة. لقد تم رؤية مسلحين في المبنى، ثم جرى إطلاق النار».

غير أنّ القناة 13 نقلت عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم، إنّ «القوات لم تكن في المنطقة بالصدفة»، رغم عدم معرفة وجود السنوار فيها، إذ حددها «الشاباك» في الآونة الأخيرة، «كمكان يختبئ فيه كبار مسؤولي حماس». وتابعت أنه كان «هناك تركيز استخباري على المنطقة، قاد إلى ممارسة ضغط عسكري عليها، ما دفع السنوار للتصرف كمطلوب، حتى ارتكب خطأ»،

ويُعَدّ السنوار المطلوب الأول لجيش الاحتلال الصهيوني في غزة، إذ يتهمه بالمسؤولية عن عملية «طوفان الأقصى». وقد يشكل اغتياله «انتصاراً» رمزياً كبيراً للاحتلال. وكانت حركة حماس قد أعلنت في السادس من اوت الماضي اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتالته دولة الاحتلال في طهران.

ووُلد يحيى السنوار عام 1962 بمدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة، ولم يظهر للعلن منذ السابع من أكتوبر الماضي، وقبلها أيضاً لم يكن كثير الظهور منذ إطلاق سراحه في صفقة الأسير الصهيوني جلعاد شاليط في عام 2011، بفعل إصرار كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على إدراجه في قائمة أسرى التبادل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

وفي استقباله محافط البنك المركزي قبل مشاركته في اجتماعات  مجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي : الرئيس يؤكد على أن تونس لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أمس الخميس بقصر قرطاج، السيد فتحي زهير النوري، محافظ …