2024-10-17

تحتضنه تونس يومي 29 و30 أكتوبر : المؤتمر الدولي العربي الثاني حول الذكاء الاصطناعي في التعليم

ببادرة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» تحتضن تونس يومي 29 و30 أكتوبر الجاري فعاليات المؤتمر الدولي العربي الثاني حول الذكاء الاصطناعي في التعليم ، وذلك بحضور خبراء وأكادميين ومختصين في المجالات العلمية والتربوية من تونس والوطن العربي الى جانب ممثلين عن المنظمات العربية والاقليمية والدولية .

ويأتي هذا المؤتمر في نسخته الثانية استكمالا لنجاحه خلال الدورة الأولى التي انتظمت في ماي 2023 ، وفي فترة تعرف فيها المنطقة العربية العديد من المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وفي ظل طفرة تكنولوجية مهمة شملت مختلف المجالات لاسيما مجال التعليم ، ناهيك وأن الحكومات العربية تولي اهتماما خاصا بالمنظومة التعليمية وسبل تطويرها على الصعيدين الكمي والنوعي عبر اعتماد الذكاء الاصطناعي والرقمنة كآليات للتواصل .

وتونس ليست بمنأى عن هذه الطفرة التكنولوجية فهي تسعى لدعم الانتقال الرقمي وتعزيز انخراط التلاميذ والشبان التونسيين في مجال مهن المستقبل لا سيما الهندسة والمعلوماتية والبرمجة. اضافة الى مواكبة التطور الرقمي والتكنولوجي عبر تعزيز التوجه الرقمي للمدرسة التونسية . كما ستعمل بلادنا على امتداد الخمس سنوات المقبلة على تفعيل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي مع مختلف الباحثين والعمل على ارساء المرصد الوطني الرقمي للمساعدة على أخذ القرارات المهمة والمتعلقة بالمجال التربوي  والسعي الى ربط كافة المؤسسات التربوية بشبكة الانترنات وتعميمها على كافة المدارس .

أهداف المؤتمر

من المحاور التي سيرتكز عليها المؤتمر الدولي العربي الثاني هو الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في التعليم واستعراض آخر التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية . كما سيتم تقديم وتحليل أهم وأنجح التجارب الدولية والعربية في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم ، علاوة على توفير منصة للنقاش وتبادل الأفكار بين الخبراء والمختصين وصانعي السياسات التعليمية ، بالاضافة الى استكشاف الأخلاقيات والتحديات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم .

تجدر الاشارة الى أن الذكاء الاصطناعي قد عرف نقلة نوعية منذ سنة 2018 وتطور بشكل كبير على أرض الواقع ليصبح أداة رئيسية صلب عديد القطاعات ومنها على وجه الخصوص قطاع التعليم حيث توجد مشاريع رائدة تعتمد الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات من ذلك المساعدة على التقليص من الفجوات التكنولوجية بالبلدان العربية وتنويع أشكال التعبير الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

مقارنة بمستواها خلال السنوات الماضية : شهر أكتوبر يتجاوز المعدلات العادية لدرجات الحرارة

بعد التقلبات المناخية المهمة التي عاشت على وقعها مختلف ولايات الجمهورية خلال شهر سبتمبر ال…