تظاهرة «سلام على غزة ولبنان» : أمسية متنوعة تضمنت معرضا للمنتجات التقليدية الفلسطينية

انتظمت مساء السبت الثاني عشر من أكتوبر الجاري أمسية ثقافية متنوعة بفضاء دار الثقافة ابن رشيق. وذلك بالشراكة مع جمعية دراسات فكرية، وقد جاءت هذه التظاهرة كمساندة لما يحدث طيلة سنة كاملة بأرض غزة التي سرعان ما اعقبتها حرب لبنان….مبادرة التظاهرة استدعت العديد من الخصائص ذات المنحى التراثي والتقليدي الفلسطيني…وذلك من خلال اقامة معرض للفن التشكيلي موجز قدم خلاله الفنان التشكيلي لطفي راجحي ما يميز اللباس التقليدي الفلسطيني عبر تقنية لوحة الحرق الذي يتميز بها منذ سنوات…كما أشرفت الفنانة التشكيلية الباحة غادة بالعابد على ورشة فنية تبرز التعبيرات السريعة للرسم ذات العلاقة بمأساة فلسطين…ورشة اسهمت فيها ايضا الفنانة التشكيلية فريال جمالي. أما المعرض الذي انتظم بالفضاء الخارجي فقد تضمن العديد من المنتوجات التي تعبر وتبرز عراقة الصناعات التقليدية الفلسطينية التي تتصدى لمحو الذاكرة التي يسعى الكيان الغاصب إلى فسخها او تطويعها لمرجعية راهنه…وقبل اختتام فقرات هذه التظاهرة صعدت على الركح أصوات شعرية ألقت ما يفيد بأحقية فلسطين في تقرير مصيرها …وكذلك فعلت أصوات غنائية شابة. …. أما اخر ما قدمته التظاهرة فكان موجه في شكل البعض من اغاني الراحل فنان الحرية ياسر الجرادي الذي مازالت أغانيه وصوته عالقا بعديد الاركاح والفضاءات والساحات ….فقرة جاءت كتكريم لروحه العذبة…التظاهرة تمكنت عبر وسائل تعبيرية بسيطة ومرتجلة ان ترسل مضمون إنساني…يقول ادناه ان الشعوب ورغم الاكراهات المسلطة فانها لن تنسى غزة فلسطين زائد لبنان.