الثنائي تماثل إلى الشفاء : عـودة مـرتـقـبـة لأحـمـد خـليل وحمدي العبيدي
يفترض أن تكون الحصة التدريبية الأولى للنادي الإفريقي هذا الأسبوع قد شهدت عودة متوسط الميدان أحمد خليل إلى التدريبات الجماعية بعد أن استوفى مرحلة التأهيل البدني وتخلص بصفة نهائية من الإصابة على مستوى عضلات أسفل البطن، ويمكن القول أن عودة اللاعب في هذا التوقيت بالذات تعتبر مكسبا كبيرا بالنسبة إلى الاطار الفني بقيادة المدرب الفرنسي بيتوني بما أن خليل يوفر حلولا كبيرة على مستوى وسط الميدان خصوصا من الناحية الدفاعية التي تبقى أحد نقاط قوة اللاعب في مواجهات مماثلة لمباراة الكلاسيكو نهاية الأسبوع ضد النادي الصفاقسي. والمؤكد أن بيتوني لن يحسم قراره بخصوص ثالوث وسط الميدان الذي سيدخل منذ البداية ويخوض مواجهة نادي عاصمة الجنوب في انتظار الوقوف على مدى جاهزية جميع العناصر من الناحية الفنية وخصوصا البدنية حيث سيشتد التنافس بين الأوغندي سيماكولا وكذلك أحمد خليل من أجل مقعد في التشكيلة الأساسية حيث يستبعد أن يعتمد بيتوني على الثالوث الصغير والزمزمي واية مالك في مواجهة الصفاقسي لأنه سيحاول التعويل على خدمات لاعب يضمن له الجانب الدفاعي وتأمين المناطق الخلفية للفريق.
جاهز للمنافسة
بعد إصابة على مستوى عضلات الفخذ فرضت عليه الركون إلى راحة خفيفة في الأسبوع الماضي سيكون المهاجم حمدي العبيدي إحدى الورقات المتاحة على ذمة الاطار الفني بقيادة الفرنسي دافيد بيتوني، وعليه فإن الأخير قد استعاد جميع أسلحته الهجومية بوجود النيجيري كينسغلاي إيدوه وكذلك العبيدي حيث سيتنافس هذا الثنائي على مقعد في التشكيلة الأساسية مع أسبقية لإيدوه في مقابلة الكلاسيكو بما أنه جاهز أكثر من الناحية البدنية وخاض عددا هاما من الحصص التدريبية فضلا عن زيارته الشباك في اللقاء الودي نهاية الأسبوع الماضي ضد منتخب الأواسط في انتظار أن يحسم دافيد بيتوني خياراته الهجومية بما أن الثنائي بسام الصرارفي وحمزة الخضراوي سيكون جاهزا لرفع التحدي والظهور منذ البداية في التشكيلة الأساسية في ظل حجز الثنائي لمقعد منذ فترة في انتظار النظر في امكانية التحاق الجناح الكونغولي فيليب كينزومبي والحصول على تأهيله القانوني من عدمه.
اكتمال النصاب
سيخوض النادي الإفريقي تدريبات بداية الأسبوع بمجموعة منقوصة من العناصر الدولية التي تنهي تدريجيا التزاماتها مع منتخباتها على هامش فترة التوقف الدولي، ويفترض أن يكتمل النصاب بداية من الحصة التدريبية ليوم الخميس بما أن الثنائي الليبي علي يوسف والأوغندي كينيث سيماكولا قد برمج عودته إلى تونس عشية الاربعاء على أن يكون متوسط الميدان الهجومي اية مالك جاهزا للعودة إلى التمارين في حصة الخميس أيضا اثر عودة المنتخب من الأراضي الإيفوارية. والثابت أن المدرب بيتوني قد جهّز جميع الحلول والخطط الفنية والتكتيكية لمواجهة النادي الصفاقسي التي تعّد أولى الاختبارات الحقيقية لمدى جاهزية الفريق للمنافسة على لعب الأدوار الأولى بعد تحقيق العلامة الكاملة في بداية المشوار. ولن تكون مواجهة النادي الصفاقسي بالسهولة المتوقعة رغم أن الإفريقي يعوّل كثيرا على استغلال عاملي الأرض والجمهور لمباغتة منافسه خصوصا وأن الهيئة المديرة لنادي باب الجديد قد قررت اعادة فتح مدرجات المنعرج الشمالي «الفيراج» بعد تعهد جميع مجموعات الأحباء بتفادي الصدامات وعودة الهدوء والاستقرار فيما بينها وبالتالي فإن جميع الظروف مواتية لتقديم عروض قوية وتحقيق انتصار هام وثمين سيضمن لجميع الأطراف العمل في ظروف منعشة ومريحة في باقي المشوار خصوصا وأن النادي الإفريقي مقبل على سلسلة من المواجهات الصعبة المتتالية في الفترة القليلة القادمة وبالتالي فإن الاطار الفني مطالب بحسن التعامل مع هذا المعطى ومجاراة النسق بذكاء.
في مواجهة مستقبل سليمان : بـيــن الــصــغــيـّر والـزمـزمي .. مـن سـيـكـوّن الـضـلـع الـثـالث لـوسـط الـميدان؟
يفترض أن تعرف تشكيلة النادي الإفريقي في مواجهة عشية اليوم ضد مستقبل سليمان بعض التغييرات م…