2024-10-13

منها أسطورة الثريا: 3 قصص قديمة عن أصل الأبراج الفلكية

على مر العصور، تناقلت الأجيال القصص والأساطير التي نشأت من مراقبة السماء والنجوم، وربط الناس بين تشكيلات النجوم وحكاياتهم اليومية أو معتقداتهم الروحية، ومن بين هذه القصص تلك المرتبطة بالأبراج الفلكية، حيث نظر الإنسان إلى النجوم وتخيل أنماطاً وأشكالاً تجسد شخصيات أسطورية.

وفي ما يلي نستعرض  بعض الأساطير حول الأبراج الفلكية والنجمية، وفقاً لما نشره موقع “listverse”:

أسطورة الثريا

الثريا، التي تُعرف أيضاً باسم الأخوات السبع، هي مجموعة نجمية لطالما أسرت خيال البشر. في الأسطورة اليونانية، كانت الثريا في الأصل بنات تيتان أطلس، وهو الجبار الذي حمل قبة السماء على كتفيه، وكانت الأخوات السبع جميلات للغاية، لدرجة أن العديد من الآلهة اليونانية الكبرى كانت ترغب فيهن.

كان الصياد أوريون من بين أولئك الذين أرادوا الاقتراب منهن، لكنه لم يستطع بسبب خوفهن منه وحمايتهن من قِبَل والدهن، وعندما تولى أطلس حمل السماء، لم يكن هناك من يحمي الثريا، فهربن من أوريون، وأشفقت الآلهة عليهن وحولوهن في البداية إلى حمام حتى يتمكنّ من الطيران بعيداً عن أوريون، ثم وضعوهن في السماء ككوكبة، أما أوريون فقد أضيف إلى السماء أيضاً، حيث يستمر في مطاردتهن دون أن يتمكن أبداً من الإمساك بهن.

الكلب الأكبر

ومن الأساطير الأخرى المرتبطة بالسماء، أسطورة الكلب الأكبر. وفقًا للأسطورة اليونانية، تسبب ثعلب ماكر في الكثير من المشاكل للمزارعين في مدينة طيبة، حيث لم يتمكن أي شخص من اصطياده. لمواجهة هذا التحدي، قام أحد الصيادين بإحضار كلبه الصياد “ليلابس”، الذي كان مقدراً له أن يصطاد أي حيوان يطارده. ومع ذلك، حتى ليلابس لم يستطع الإمساك بالثعلب. ولحل هذا التناقض الذي يهدد بتدمير القدر، قررت الآلهة وضع كل من ليلابس والثعلب في السماء ككوكبتين، حيث يستمر الجري بينهما عبر السماء، دون أن يتمكن أحدهما من الإمساك بالآخر أو الهرب.

أسطورة برج العقرب

أما أسطورة برج العقرب فهي تتعلق بأحد أشهر الأبراج الفلكية، وتروي قصة الصياد أوريون الذي كان ابن الإله بوسيدون وأحد أعظم الصيادين في العالم. كان أوريون يتفاخر بمهاراته في الصيد لدرجة أنه قال إنه يستطيع قتل كل حيوان على وجه الأرض إذا أراد ذلك. ولكن هذا التفاخر أغضب جايا، إلهة الأرض وحامية الحياة، التي خشيت على مخلوقاتها. في محاولة لحماية الحيوانات، أرسلت جايا عقربًا وحشيًا لقتل أوريون. وبالفعل، نجح العقرب في طعن أوريون في كعبه، مما أدى إلى مقتله. أصبح العقرب رمزًا للقوة والحماية، وتحول إلى كوكبة في السماء تخلد هذه الأسطورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

البنزرتي يعترف : الصعوبات تلاحقنا والمشكل الهجومي متواصل

اعترف المدرب فوزي البنزرتي أن المنتخب الوطني استهل المباراة بشكل سيء ما حال دون فرض أسلوبه…