معز حسن ينضم إلى التدريبات و راحة إضافية لرامي البدوي
سجلت الحصة التدريبية الأخيرة عودة الحارس معز حسن إلى أجواء التمارين حيث عاد إلى العدو في انتظار أن يتلقى الضوء الأخضر من أجل الدخول في أجواء التمارين الجماعية مع الفريق، ولئن تمثل هذه العودة مكسبا كبيرا ومهما بالنسبة إلى الإطار الفني لنادي باب الجديد بقيادة المدرب الفرنسي دافيد بيتوني إلا أن مشاركة حسن أساسيا في لقاء الكلاسيكو ضد النادي الصفاقسي لحساب الجولة الخامسة يبقى مستبعدا بما أن الحارس بعيد عن أجواء المقابلات الرسمية منذ فترة ومازال غير جاهز تماما لاستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية للإفريقي. وتبقى عودة حسن مهمة بالنسبة إلى المجموعة بما أنه من «كوادر» الفريق ومن لاعبي الخبرة الذين يحتاجهم الإفريقي في نسخته الجديدة كما أن هذا الحارس قادر على افادة غيث اليفرني الذي لم يختبر إلى حد الان في المقابلات التي خاضها لكنه على الأقل نجح في استعادة الثقة وأجواء المقابلات بالمحافظة على عذارة شباكه في جميع المقابلات التي خاضها.
وبعودة معز حسن استعاد النادي الإفريقي جميع حراسه بعد تماثل وسيم المغزاوي أيضا إلى الشفاء عقب الإصابة التي تعرض إليها في تربص طبرقة وفرضت عليه الاحتجاب لأكثر من شهر تقريبا وبالتالي فإن الخيارات واسعة بالنسبة إلى المدرب بيتوني في مركز حراسة المرمى.
وضع صعب
يعيش المدافع المحوري رامي البدوي وضعا صعبا ومريبا يجعل نقاط الاستفهام عديدة بخصوص حالته الصحية حيث كنا أشرنا إلى عودة اللاعب إلى التمارين على انفراد حيث يخضع إلى برنامج تأهيل خاص واكتفى بالعدو رفقة أحمد خليل وياسين الدريدي بداية الأسبوع الجاري قبل أن تعاوده الأوجاع مجددا ويقرر الإطار الطبي إخضاعه إلى مزيد من الكشوفات الدقيقة. وحسب ما توفر من معلومات فإن الإطار الطبي منح اللاعب راحة إضافية حيث لم يتخلص نهائيا من الإصابة وبات من الضروري أن يركن إلى راحة أخرى في انتظار ما ستسفره عنه الفترة القادمة من تطورات بخصوص وضعيته الصحية. ومن حسن حظ المدرب الفرنسي دافيد بيتوني أنه يملك عديد الخيارات على مستوى محور الدفاع في ظل وجود ياسين بوعبيد ومكرم الصغير وعلي يوسف وحمزة بن عبدة وبالتالي فإن هذا الرباعي يفي بالغرض حاليا في انتظار التحاق الجزائري توفيق الشريفي في الفترة المقبلة حيث يخوض حاليا المرحلة الأخيرة من البرنامج التأهيلي عقب الإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة.
تنافس كبير
عاد الظهير الأيسر أسامة السهيلي إلى التدرب بشكل عادي بعد أن غاب عن المقابلة الأخيرة ضد الترجي الجرجيسي لعدة اعتبارات لكنه أظهر في التمارين الأخيرة استعداداته الطيبة من أجل المنافسة مع الكامروني تيني ويليس على مقعد أساسي في التشكيلة التي ستخوض لقاء الكلاسيكو ضد النادي الصفاقسي وبالتالي فإن المنافسة ستكون على أشدها بين هذا الثنائي خلال الأيام القليلة القادمة. وينتظر أن يشتد التنافس أكثر فأكثر بعودة محمد أمين الحمروني الذي عانى لعنة الإصابات منذ قدومه إلى النادي الإفريقي وخضع إلى تدخل جراحي منذ تربص الفريق بمدينة طبرقة ويفترض أن يسجل عودته في الأسبوعين القادمين على أقصى تقدير وهو ما يؤكد أن هامش الحلول متاح وواسع بالنسبة إلى المدرب بيتوني.
وشدد الإطار الفني على ضرورة الظهور بوجه مميز في لقاء الكلاسيكو بما أنها المواجهة الأولى ضد أحد أندية الصف الأول وستمثل اختبارا حقيقيا لمدى جاهزية الفريق من أجل المنافسة على اللقب ولعب الأدوار الأولى هذا الموسم خصوصا وأن اللقاء في رادس وأمام جماهير الإفريقي وهو معطى يجب استغلاله أيضا من أجل الخروج بنقاط الانتصار والمحافظة على السجل خاليا من الهزائم ومواصلة تحقيق العلامة الكاملة في أعلى الترتيب.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…