غدا استئناف التمارين: عـودة الـمصابين تمنح بيتوني خـــــيــارات أوسع
منح الإطار الفني للنادي الإفريقي راحة بـ3 أيام لجميع اللاعبين حيث سافر المدرب دافيد بيتوني إلى فرنسا على أن تكون عودته إلى الأراضي التونسية مبرمجة لعشية اليوم فيما تعود غدا التمارين بنسق عادي بمركب منير القبائلي، ويفترض أن يشهد هذا الأسبوع عودة تدريجية لعدد من الأسماء التي غابت عن المقابلات في الفترة الأخيرة لأسباب صحية ذلك أن المدافع علي يوسف سيكون حاضرا في التمارين الجماعية بعد أن تماثل إلى الشفاء وشارك مع المنتخب الليبي خلال فترة التوقف الدولي. أما بالنسبة إلى متوسط الميدان أحمد خليل الذي عانى في الأيام الماضية من إصابة على مستوى أسفل البطن فإنه في وضع أفضل حاليا ويفترض أن يكون جاهزا للعودة إلى المنافسة من أجل استعادة مكانه في خط وسط الميدان. والثابت أن عودة هذا الثنائي ستمثل مكسبا بالنسبة إلى المدرب الفرنسي دافيد بيتوني الذي سيكون أمام هامش اختيار أوسع من أجل إيجاد التشكيلة المثالية التي ستخوض مواجهة الجولة الخامسة ضد النادي الصفاقسي وهي مباراة ستمثل الاختبار الأول والأصعب بالنسبة إلى النادي الإفريقي من أجل الوقوف على مدى جاهزية الفريق للمنافسة على المراكز الأولى واللعب من أجل الصعود على منصات التتويج.
وضع أفضل
المعطى الثابت أن الرصيد البشري للنادي الإفريقي سيكتمل تدريجيا خلال هذا الأسبوع بعودة عدد هام من العناصر المصابة وهو ما يؤكد أن نادي باب الجديد سيدخل مواجهة النادي الصفاقسي بخيارات مكتملة في جميع الخطوط تقريبا، وستعرف المجموعة أيضا إلتحاق الحارس معز حسن والمهاجم النيجيري كينغسلاي إيدوه بالتمارين بحر هذا الأسبوع حيث يخضع الثنائي إلى المرحلة الختامية من فترة التأهيل في انتظار تلقي الضوء الأخضر من الإطار الطبي. ورغم أن الحارس غيث اليفرني قام بالمطلوب وحافظ على الـ»الكليين شيت» إلا أن عودة حسن ستجعله يعود إلى بنك البدلاء بما أن حسن يبقى الحارس الأول في حسابات الفرنسي بيتوني. أما بالنسبة إلى إيدوه فإن عودته جاءت في توقيت مهم وحسّاس بما أن الإفريقي يفتقد إلى الخيارات الواسعة في مركز قلب الهجوم حيث لا يملك المدرب إسما إضافيا قادرا على منافسة حمدي العبيدي الذي أثبت جدارته باللعب وقدم الإضافة في جميع المقابلات لكن من الضروري وجود لاعب اخر إلى جانبه من أجل مداورة الرصيد البشري في ظل إصابة إيدوه وكذلك المنتدب الجديد الكامروني أرماند كوه الذي يفترض أن يكون جاهزا من الناحية البدنية في الفترة القادمة.
عمل كبير في الانتظار
صحيح أن النادي الإفريقي قدم بداية موسم مثالية وحقق العلامة الكاملة في أربع جولات لكن هذا المعطى لا يحجب النقائص الفنية والبدنية التي لاحت في عديد المقابلات وتفرض على الإطار الفني التدارك ومزيد العمل من أجل تعديل الأوتار والإصلاح. ذلك أن مواجهة الترجي الجرجيسي قد أكدت أن النادي الإفريقي مازال في مرحلة البناء ولا يمكن الحكم عليه في الفترة الحالية طالما أن الصعوبات موجودة في أكثر من منحى وبالتالي من الضروري الاتعاظ من أخطاء الماضي وعدم الانسياق وراء الطموحات الكبيرة في وقت مازال فيه الإفريقي غير جاهز تماما طالما أنه في نسخة جديدة ويحتاج إلى وقت كبير من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. ولا يمكن الحكم على النادي الإفريقي من المواجهات الأولى في البطولة بما أنه لم يقابل فرقا قادرة على ازعاجه لكن مع ذلك فقد وجد صعوبات على عديد المستويات حيث تعادل ضد بن قردان وانتصر جزائيا ثم وجد عديد الصعوبات ضد شبيبة العمران في الشوط الثاني وهو ما ينطبق أيضا على لقاء قوافل قفصة قبل أن تكون مواجهة الترجي الجرجيسي عنوانا لكشف الوجه الاخر للفريق الذي لم يكن في يومه على امتداد كامل ردهات المقابلة. وكاد الإفريقي أن يجد صعوبات أكبر لو نجح «العكارة» في التسجيل مع بداية المقابلة أو كذلك في نهايتها ما يجعل الإفريقي في حاجة إلى عمل كبير من مدربه الفرنسي دافيد بيتوني الذي طالب في أكثر من مناسبة بالصبر على المجموعة والتأكيد على أن الإفريقي الحالي في مرحلة بناء فريق تنافسي وبالتالي فإنه يقّر ضمنيا أن الفريق لا زال بعيدا على مستوى التطلعات والطموحات مع التنويه بأن هذه البداية الموفقة تجعل الجميع في وضع مريح ويعمل في ظروف طيبة ومنعشة من أجل التأكيد والمواصلة على السكة الصحيحة في قادم المواعيد والاستحقاقات التي تنتظر النادي مستقبلا.
تحركات لخلاص الديون : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…