الإعلان أصبح وشيكاً : لجنة التسوية ستقاطع «الشان» مجدداً

من المفترض أن تعلن لجنة التسوية التي تشرف على الجامعة التونسية لكرة القدم، عن قرارها النهائي بخصوص المشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستقام في بداية العام المقبل في ثلاثة بلدان وهي تنزانيا وكينيا وأوغندا.

وحسب مصادر مقربة من اللجنة، فإن القرار النهائي هو التخلف عن هذه البطولة وعدم المشاركة بسبب ضغط الروزنامة لأن المشاركة تعني اليا بقاء البطولة متوقفة عن النشاط قرابة الشهرين بين التصفيات والنهائيات وهو أمر سيضر بسير الموسم ويورط الجميع ويجعل الجامعة عاجزة عن إكمال الموسم. ورغم أن بعض الأطراف ترحب بفكرة المشاركة بمنتخب الأواسط لتفادي العقوبات وكسب الثقة والخبرة، إلا أن هذا الخيار لا يبدو منطقياً خاصة وأن لا شيء يضمن النجاح في المهمة في ظل تردد الكثير من المنتخبات في المشاركة ورغبتها في مقاطعة البطولة التي تطرح صعوبات كبيرة. على صعيد آخر فإن مشكلا ثانيا برز في الفترة الأخيرة ويهم الجانب المالي، ذلك أن الحضور يعني تخصيص ميزانية كبيرة باعتبار ارتفاع كلفة المشاركة وبالتالي فإن الغياب سيكون أفضل مالياً بحكم أن الخطية المالية لن تتجاوز 50 ألف دولار والتي لا تغطي نفقات أيام قليلة في إفريقيا. ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي خلال الساعات المقبلة بما أن الاتحاد الأفريقي حدد يوم 9 أكتوبر موعدا لسحب القرعة وبالتالي فمن الضروري إعلان الموقف الرسمي خلال الأيام التي تسبق القرعة، وفي اعتقادنا فهو أنسب قرار لأن المنتخب لن يكون قادرا على التألق في البطولة في غياب المواهب والأسماء القوية القادرة عل حصد لقب ثان في مسيرة المنتخب الوطني بعد لقب 2011.