بعد الصفقات الأخيرة : تغييرات في كل الخطـــــــوط

يخوض قوافل قفصة عشية اليوم مباراته الثالثة في البطولة والثانية على التوالي فوق ميدانه بتشكيلة مغايرة تماما لتلك التي شاركت في الجولتين الماضيتين، بعد ان نجحت هيئة الفريق في تأهيل العناصر التي تم انتدابها مؤخرا اذا استثنينا الحارس رامي الجريدي الذي لم تسو وضعيته بعد، نتيجة خطأ اداري بسيط سيتم تجاوزه وبالتالي ستعرف التركيبة الاساسية للفريق في مباراة اليوم ضد النادي الافريقي تحويرات عديدة تمس كل الخطوط والمراكز تقريبا، ذلك أن فريق القوافل انطلاقا من مقابلة اليوم، سيظهر في صورة مختلفة عن المقابلات السابقة، وهو أمر طبيعي بحكم أن الفريق سيكون مجبراً على ردّ الفعل بعد البداية المتعثرة.

ففي الدفاع، من المنتظر أن يقحم المدرب سمير الجويلي النيجيري نوال اغبيري في المحور على ان يكون الى جانبه اما نسيم خذر او الصديق الماجري على ان يحافظ الثنائي احمد الحرشاني واسامة الجبالي على مركزيهما كظهيرين ومن جديد سيكون علي الفريوي حاميا للشباك رغم قبوله خمسة أهداف كاملة في المقابلتين الأخيرتين أمام شبيبة العمران والترجي الجرجيسي، رغم أن المسؤولية لا يتحملها بمفرده وبتجديد خط الدفاع تأمل جماهير القوافل في عودة الصلابة الى هذا الخط. وبدوره سيعرف وسط الميدان بعض التغييرات بحكم المردود المتواضع لبعض العناصر التي أُقحمت في هذا الخط في الجولتين الماضيتين وبالتالي بات التحوير ضروريا وقد يتم

الاعتماد على الغيني الكالي تراوري من البداية ليشكل مع هيثم المحمدي ثنائي الارتكاز والى جانبهما سيتواجد كل أنيس بالرباطي والبرازيلي سانطوس في دور مختلف اذ سيتكفلا بالتخطيط والمساندة الهجومية للثنائي انور الجويني احد افضل لاعبي القوافل في بداية الموسم والمنتدب الجديد النيجيري حسن انس، وبالتالي فستكون تشكيلة القوافل متجددة بنسبة كبيرة على أمل ان يتحرك عداد الفريق ويسجل اولى نقاطه رغم صعوبة المهمة في مباراة اليوم لكن من يدري فقد يتألق المحليون مجددا مثلما حصل في لقاءات سابقة ضد منافسهم اليوم وينجح المنتدبون الجدد بالخصوص في تغيير وجه الفريق، فمن المؤكد أن الوضع سيكون مختلفا ولكن أيضا فإن قوة المنافس قد تحرم القوافل من الإقلاع في الترتيب وتتأجل البداية الحقيقية.