نجاحات الإطار الطبي بمستشفى الرابطة تتواصل : إجراء حوالي 70 تدخلا جراحيا على القلب لفائدة 70 طفلا
نجاحات جديدة تضاف لرصيد النجاحات في المجال الطبي في تونس حيث حقق الفريق الطبي بالمستشفى الجامعي الرابطة نجاحا باهرا من خلال تمكنه، بالتعاون مع جمعية «منتدى عيد» وجمعية «الوسيط الخيري» من إجراء عمليات قسطرة وتنظيم دقات القلب لفائدة 70 طفلا.
هذه البادرة تتنزل في اطار حملة «القلوب الصغيرة» التي انطلقت مطلع الاسبوع الجاري وتواصلت الى غاية 26 سبتمبر 2024 باشراف من وزارة الصحة وبدعم من الجمعية البريطانية «منتدى عيد» وبالشراكة مع جمعية الوسيط الخيري.
هي نجاحات تبرز أن بلادنا تزخر بالكفاءات وان القطاع الصحي ورغم كل الإشكاليات المطروحة فيه يبقى منارة البلاد وتعكس أيضا حرص الطواقم الطبية وشبه الطبية على العمل بتفان والالتزام بتقديم الرعاية الصحية المتقدمة مع الاستمرار في تقديم المزيد من النجاحات المستقبلية من خلال إجراء المزيد من العمليات الجراحية والعزم على استكمال المسار الانساني واجراء عمليات جراحية لفائدة عدد كبير من الأطفال ولعل انفتاح مستشفياتنا على محيطها الخارجي يعد من الإيجابيات التي تعمل كل الأطراف المتدخلة في القطاع على تثمينها حيث صرح مدير عام المستشفى، حافظ الدخلاوي، أن هذه العمليات قد تمت بنجاح، مثمّنا الشراكة والتعاون المتبادل مع هذه الجمعيات وانفتاح المستشفيات على محيطها الخارجي.
وأوضح في تصريح له ، أن هذه البادرة تأتي في اطار حملة «القلوب الصغيرة»، معبّرا عن أمله في مزيد تدعيمها وتعزيزها.وأشار الدخلاوي أيضا إلى أن الجمعية البريطانية«منتدى عيد» قد قامت بتسخير أطباء وإطارات شبه طبية وتمكين المستشفى من معدات لاجراء هذه العمليات قدّرت قيمتها بـ 120 ألف أورو.
وصرح مدير عام المستشفى الجامعي الرابطة حافظ الدخلاوي ، بأن الأطفال الذين خضعوا لتدخلات جراحية على القلب عددهم 70 طفلا، وتراوحت أعمارهم بين شهرين و16 سنة.
ولفت إلى أن حوالي 40 إطارا طبيا تونسيا شاركوا في هذه التدخلات الطبية إضافة إلى تسخير نحو 7 أطباء من الجمعية البريطانية «منتدى عيد» التي دعمت هذه المبادرة بالشراكة مع جمعية الوسيط الخيري.
وأكّد حافظ الدخلاوي، العزم على استكمال المسار الانساني المتعلق بإجراء تدخلات جراحية على القلب لفائدة أطفال خلال العام المقبل 2025، مشيرا إلى وجود قائمة بحوالي 100 طفل مريض.
من جهته، صرح ممثل جمعية «منتدى عيد» البريطانية، أن هذا التعاون مع تونس يعدّ الاول من نوعه، آملا في مبادرات أخرى متى كان الجانب التونسي جاهزا.
وصرحت الكاتبة العامة لجمعية الوسيط الخيري التونسية، أسماء ميلادي ، أن الجمعية لعبت دور الوسيط في هذا التدخل الطبي من خلال تحديد قائمة الاطفال المعنيين بالعمليات الجراحية وأغلبهم من مكفولي الجمعية من الايتام وينحدرون من عائلات متوسطة الدخل فمعوزة.
يشار إلى أن قطب الامتياز لأمراض القلب بالمستشفى الجامعي الرابطة أجرى عمليات قسطرة لعلاج التشوهات القلبية وتنظيم دقات القلب (أي ما يعرف بالدقة الزائدة) لفائدة 70 طفلا تراوحت أعمارهم بين شهرين و16 سنة، كللت جميعها بالنجاح، بمشاركة ما بين 30 و40 إطارا طبيا تونسيا وحوالي 7 أطباء من الجمعية البريطانية «منتدى عيد» التي دعمت هذه المبادرة بالشراكة مع جمعية الوسيط الخيري.
نحو الانتقال بهيكلة المجامع التنمويّة النسائيّة إلى شركات أهليّة : شروط الـــتــأســـيـــس و مـــراحـــله..
يعرف عدد المجامع التنمويّة النسائيّة ارتفاعا من سنة إلى أخرى وهو ما يعكس حجم الإقبال لمخت…