الدفعة الأخيرة من الجولة الثانية : الاتحاد والنجم في رحلة التعويض
تعتبر الجولة الثانية من البطولة من أطول الجولات، حيث امتدت على قرابة الشهر ودارت المقابلات على خمس دفعات، لنصل اليوم إلى الدفعة الأخيرة، التي ستشهد إقامة أهم مقابلة من ناحية الثقل التاريخي للفريقين، حيث سيواجه الاتحاد المنستيري، النجم الساحلي في مقابلة كلاسيكية شهدت خلالها موازين القوى تغييرا كبيرا في السنوات الأخيرة مع تحسن وضع الاتحاد الذي بات منافسا على المراتب الأولى ويدخل كل موسم وفرصه في التألق كبيرة للغاية، غير أن الفريق لا يبدو أنه سيكون قادرا على التخلص من تبعات المشاركة الإفريقية الفاشلة بعد أن ودّع منافسات دوري الأبطال سريعا، وبالتالي فقد تترك المقابلة الأخيرة في الجزائر تبعات سلبية على الفريق من الناحية البدنية أو الذهنية وبالتالي سيكون من الصعب على الفريق التعامل مع المقابلة خاصة وأن منافسه قام بتحضيرات موجهة لهذه المقابلة وقد يكون في وضع أفضل نفسانيا وكذلك بدنيا مع التعزيزات التي قام بها النجم الساحلي في الأيام الماضية وبالتالي فإن فريقا مختلفا سيظهر اليوم قياسا بالذي خاض آخر مقابلة وخسرها أمام الأولمبي الباجي.
والقاسم المشترك بين الفريقين هو السعي إلى التدارك، فالنجم بخسارته أمام الأولمبي الباجي وضع نفسه في موقف صعب للغاية يحتم عليه التحرك من أجل التعويض سريعا حتى يتفادى الابتعاد عن أندية الصدارة وهو الهدف نفسه بالنسبة إلى الاتحاد المنستيري، الذي يريد أن يكون منافسا على المراتب الأولى وبعد تعادله مع النادي البنزرتي في الجولة الأولى، فإنه لا يملك الكثير من الخيارات في أول لقاء له أمام جماهيره ما يحتم عليه رفع مستواه واستغلال الانسجام بين لاعبيه من أجل الانتصار خاصة وأنه سيكون مدعوما بالجماهير.
11 : لم يعرف النجم الساحلي الانتصار في مقابلات البطولة الوطنية في آخر 11 مقابلة، أي منذ المرحلة الأولى من الموسم الماضي.
وتختلف الظروف في لقاء الملعب التونسي ونجم المتلوي، ذلك أن فريق باردو تعثر في بداية الموسم بخسارة نقطة التعادل في جرجيس ثم توديع المسابقة الإفريقية وما خلفته المقابلة من تأثيرات على الفريق، في وقت حقق فيه نجم المتلوي بداية موفقة بانتصار على مستقبل سليمان حيث يبدو الوضع في الفريق مثاليا رغم التغيير على المستوى الفني وقدوم المدرب عماد بن يونس، وبالتالي فإن المقابلة ستكون صعبة على الفريقين على حد سواء لأن الملعب التونسي يملك رصيدا بشريا يجعله يدخل المقابلة بفرص أكبر لتحقيق الانتصار ولكن هذا الموسم يبدو فيه الوضع مختلفا بشكل كامل عن الموسم الماضي ولا يبدو من السهل معرفة اسم الفائز.
8 : لم يعرف الملعب التونسي إلا انتصارا وحيدا في آخر ثماني مقابلات في البطولة وخلالها خسر مقابلة جزائياً.
المنتخب ودع 2024 بـ5 انتصارات وبـ4 مدربين : حـصــاد كـــارثـي بـفـشـل فـي أهـم الأهـــداف
سيدخل المنتخب الوطني، مثل كل المنتخبات في عطلة مطولة نسبيا والأمر يهم المنتخب الأول، الذي …