2024-09-24

بعد اكتساح ديكاداها : البلايلي ينثر سحره.. وسو يكسب نقاطا إضافية

كان طريق الترجي سالكا لبلوغ دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال الافريقية للمرة 22 والتاسعة تواليا بعد أن جدّد فوزه على ديكاداها الصومالي مقدّما عرضا هجوميا عكس الفوارق الكبيرة بين الطرفين والتي تأكدت في لقاء العودة الذي اكتسح فيه وصيف النسخة الفارطة منافسه وأعاده الى حجمه الطبيعي ليحقّق زملاء ياسين مرياح المنشود دون صعوبات كبيرة عكس النسخ الفارطة التي لم يكن خلالها تخطي عقبة الدور التمهيدي الأخير يسيرا، وواصلت «الماكينة» الهجومية التحرّك بقوة حيث سجّل الترجي حصيلة أرفع من المباراتين اللتين سبقتا لقاء العودة ليبلغ رصيده من الأهداف 15 هدفا وهو معدّل جيّد يحتاج إلى التأكيد عند انطلاق المرحلة الجدية باعتبار أن المنافسين الأخيرين كانا لقمة سائغة لكن الفورمة الكبيرة لأغلب العناصر وخاصة توهّج القوة الضاربة أعطيا مؤشرات مطمئنة للغاية بخصوص تدارك الأحمر والأصفر للمصاعب التي واجهها في الموسم الفارط على مستوى إنهاء الهجمة.

مرّ الجناح يوسف البلايلي الى السرعة القصوى في لقاء السبت الفارط حيث نثر النجم الجزائري سحره في ملعب رادس وكان أفضل لاعب فوق الميدان ليترجم ذلك بتسجيل «هاتريك» رفع رصيده الى 13 هدفا في 44 مقابلة قارية مع الترجي وتقديمه تمريرتين حاسمتين أكدت توهّجه اللافت وعودته بثوب جديد الى تونس.

وراهن المدرب كاردوزو مجددا على الثنائي يان ساس ويوسف البلايلي منذ البداية لتكون النتيجة متميزة حيث ساهم الجناحان الطائران في الفوز وحسّنا أرقامهما ليصلا الى الشباك للقاء الثالث تواليا، ولئن اكتفى ساس بتسجيل هدف في كل مقابلة فإن البلايلي رفع معدلاته تدريجيا ليصل الى 6 أهداف في أعقاب مواجهة ديكاداها ليكون القوة الضاربة والفتاكة في الخط الأمامي.

أولى ناجحة

شهدت تشكيلة الترجي خمسة مقارنة بلقاء الذهاب وشملت مقدمة الهجوم بمنح الثقة للغامبي كيبا سو للمرة الأولى في عهدة المدرب ميغيل كاردوزو لينجح اللاعب الشاب في كسب نقاط إضافية في سباق التنافس على مكان تحت دائرة الضوء حيث سجّل هدفا وساهم في آخرين ليكون ظهوره الأول كأساسي في عام 2024 موفّقا نسبيا رغم بعض المشاكل التي واجهها على مستوى إنهاء الهجمة.

وخسر يوسف العبدلي مقعده الأساسي بعد فشله في التسجيل في مباراتي البطولة ضد اتحاد تطاوين وذهاب الدور التمهيدي ليلجأ كاردوزو الى كيبا سو ثم زين الدين كادة أثناء اللعب ما قد يؤشر إلى إعادة توزيع الأوراق في الخط الأمامي في انتظار عودة البرازيلي رودريغو رودريغاز والتي ستقلب الطاولة على الجميع لكن الفرصة مواتية لبقية العناصر من أجل فرض نفسها في الفترة القادمة.

موكوانا يعود

كان الجناح الجنوب افريقي الياس موكوانا خارج قائمة لقاء الاياب ليعوّضه زين الدين كادة الذي خاض مباراته القارية الأولى بعد دخوله بديلا ليان ساس في بداية الشوط الثاني، وعانى موكوانا من نزلة برد حالت دون تمتعه بوقت أكبر ليخسر فرصة لتدعيم حظوظه في الظهور في قادم المباريات، وعاد موكوانا الى التدريبات يوم الأحد بمشاركته في الحصة الصباحية التي خصّصها الاطار الفني لإزالة الإرهاق بالنسبة الى العناصر التي شاركت في مواجهة ديكاداها في حين خاضت بقية الأسماء مرانا عاديا تأهبا للمباراة المؤجلة ضد مستقبل سليمان والتي ستقام غدا بملعب قربة وستكون الاولى لفريق باب سويقة خارج ملعبه في هذا الموسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟

تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…