2024-09-22

هامش التغيير ضئيل في تشكيلة الملعب التونسي: ثقة متجددة في عروس.. والمفاجآت واردة في الهجوم

 من غير المستبعد أن يحافظ المدرب ماهر الكنزاري على أغلب مكونات التشكيلة الأساسية للملعب التونسي التي خاضت مبارة الذهاب ضد اتحاد العاصمة، وهذا الأمر يبدو منتظرا بما أن الإطار الفني لديه قناعة كبيرة بقدرات المجموعة الحالية على تقديم أفضل أداء لها خاصة وأنه اكتسبت نسق المقابلات وظهرت إجمالا بمستوى مرضي خلال المباريات السابقة في هذه المسابقة القارية، وعلى ضوء المعطيات الراهنة فإن عثمان واتارا سيواصل الغياب بما أنه لم يتخلص بعد من مخلفات الإصابة التي تعرض لها مؤخرا، في حين يبدو آدم عروس مرشحا من جديد للمشاركة أساسيا رغم وجود منافسة من قبل أمين زغادة وبدرجة أقل من حازم الخميري، في المقابل تظل فرضية إحداث بعض التحويرات على مستوى وسط الميدان والهجوم واردة ولو بنسبة ضئيلة، والهدف من ذلك إيجاد الحلول الضرورية من أجل مباغتة الدفاع الجزائري في مباراة من المؤكد أنها ستكون مختلفة تماما عما حصل في لقاء الذهاب.

في الدفاع: المراهنة على تألق هلال

بعد أن أدى مهمته كأفضل ما يكون في اللقاء الفارط، فإن الحارس المخضرم سامي هلال يمكن أن يلعب دورا مهما للغاية في هذا الاختبار الصعب خاصة وأنه يعتبر من أبرز ركائز الفريق وأكثرهم خبرة وتجربة، ومن الثابت أن نجاح هذا الحارس في تقديم عرض مميز والنجاح في المحافظة على نظافة شباكه سيحفز بقية زملائه ويمنحهم الثقة المطلوبة، وبالتوازي مع ذلك فإن مروان الصحراوي الذي يعتبر بدوره من ركائز الفريق المهمة منذ الموسم الماضي سيكون مطالبا بتقديم أفضل أداء ممكن وقيادة محور الدفاع كأفضل ما يكون، ومن المنتظر بالتوازي مع ذلك استمرار ظهور آدم عروس إلى جانبه خاصة وأن واتارا لم يشارك في هذه الرحلة بسبب الإصابة، في حين ينطلق كل من الهادي خلفة ونضال العيفي بحظوظ وافرة للغاية من أجل اللعب ضمن التركيبة الأساسية لخط الدفاع، وتبقى إمكانية الدفع بأمين زغادة وحازم الخميري واردة خاصة إذا ارتأى الإطار الفني التعويل على ثلاثة لاعبين في المحور.

في الوسط: السماعلي منذ البداية

من غير المستبعد بالمرة أن يكون الشاب ريان السماعلي أساسيا من جديد، فبعد أن كان خارج التشكيلة الأساسية في مباراة الذهاب فإن نجاحه في التسجيل وتقديم مستوى مقنعا عندما وقع التعويل عليه أثناء اللعب منحه عديد النقاط على حساب بقية اللاعبين، لذلك يتوقع أن يشارك منذ البداية ليكون ضمن تركيبة وسط الميدان التي يتوقع بشدة أن تضم كلا من غازي العيادي وأماث أنداو أو يوسف توري الذي لعب أساسيا في اللقاء الفارط، فضلا عن يوسوفا أومارو الذي سيقوم بمهمة الربط بين خطي الوسط والهجوم.

في الهجوم: منافسة قوية وكل الاحتمالات واردة

أما بشأن تركيبة الخط الأمامي، فإن اللاعب الوحيد الذي يبدو مرشحا بقوة للمشاركة منذ البداية هو بلال الماجري بما أن هذا اللاعب يعتبر أحد أبرز العناصر المؤثرة في الفريق وأكثرهم قدرة على إحداث الفارق بحكم خبرته وظهوره بمستوى منتظم ومقنع مع الملعب التونسي منذ الموسم قبل الماضي، في المقابل تبدو المنافسة مفتوحة بين بقية عناصر الهجوم، وفي هذا السياق سيكون كلا من الصادق قديدة وزياد بريمة في مقدمة اللاعبين المرشحين للمشاركة منذ البداية رغم أن الأخير قد يكون الخيار الأول للإطار الفني على أن يتم الدفع بقديدة أثناء من أجل إحداث الفارق وتغيير واقع المباراة تماما مثلما حصل في مواجهة الذهاب التي صنع خلالها هدف الفوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة

بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…