بعد الاطمئنان على الترشح : أغبيلو  وسو مرشحان للــــــــظهور منذ البـــداية

لا ينوي المدرب ميغيل كاردوزو إحداث تغييرات كبيرة غلى التشكيلة الأساسية التي ستواجه ديكاداها الصومالي رغم الاطمئنان على مصير الترشح الى دور المجموعات بعد الفوز برباعية في لقاء الذهاب وكذلك الخيارات الهامة الموجودة على بنك البدلاء ليكون هامش التحوير محدودا وسيشمل على الأرجح مراكز قليلة على غرار وسط الميدان أو مقدمة الهجوم لينطلق الاطار الفني من حيث انتهى في موعد الأحد الفارط خاصة وأن تركيبة الشوط الثاني أدخلت ديناميكية أكبر على الفريق ساهمت في رفع الفارق وتحقيق فوز سهل.

مميش ثابت

لن يؤثر الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس أمان الله مميش على حظوظه في اللعب أساسيا في لقاء الاياب ضد ديكاداها الصومالي حيث مازال محل ثقة كبيرة من المدرب ميغيل كاردوزو ليبقى الخيار الأول رغم وجود بشير بن سعيد الذي سيتأجل مجددا ظهوره الأول مع الترجي مثلما هو الحال لقلب الدفاع حمزة الجلاصي حيث سيواصل الثنائي ياسين مرياح ومحمد أمين توغاي الظهور ضمن الأساسيين.

ولئن يوجد محمد أمين بن حميدة دون منافسة في الجهة اليسرى بحكم اصابة أيمن بن محمد الذي ينتظر أن يكون مجددا خارج القائمة، فإن رائد بوشنيبة واصل كسب النقاط في مطلع الموسم الجاري وخصوصا بعد تقديمه مستوى طيبا مع المنتخب الوطني حيث أنعش كثيرا الرواق الأيمن في المقابلة الفارطة ليحافظ على مقعده في التركيبة المثالية رغم منافسة محمد بن علي الذي غاب عنه الانتظام في الأداء.

هامش تحوير أكبر

تبدو التغييرات مؤكدة في وسط الميدان حيث بات النيجيري أوناشي أغبيلو مرشحا بقوة للعب منذ البداية بعد أن أسهم في إحداث التوازن المطلوب في الشوط الثاني من لقاء الذهاب لينافس محمد وائل الدربالي على مقعد أساسي، كما قد يعطي المدرب كاردوزو ثقته في لاري العزوني للمشاركة للمرة الأولى كأساسي في تجربته الجديدة في البطولة التونسية ليأخذ في هذه الحالة مكان روجي أهولو في حين سيحظى حسام تقا بالثقة من جديد وهو الذي كان رفقة أمان الله مميش وياسين مرياح ومحمد أمين بن حميدة من أكثر العناصر مشاركة في الموسم الفارط.

ويبقى التعويل على الايفواري عبد الرحمان كوناتي بين الشك واليقين ذلك أن الاطار الفني قد يمنحه مزيدا من الوقت قبل إدخاله رسميا الحسابات وذلك رغم المؤشرات المطمئنة التي أظهرها اللاعب الشاب القادم من سان بيدرو، ويحرص كاردوزو على إضفاء الصلابة المطلوبة في وسط الميدان لتفادي الوضعيات الصعبة التي خلقها الفريق الصومالي في المباراة الفارطة وكاد الترجي يدفع ثمنها غاليا لولا تعديل الأوتار في الشوط الثاني والذي كان مرجعيا على مستوى الأداء.

هل يخسر العبدلي مكانه؟

فوّت المهاجم يوسف العبدلي على نفسه فرصة ذهبية لتثبيت قدميه رسميا ضمن الأساسيين حيث مرّ بجانب الموضوع في لقاء الذهاب ليصبح مرشحا بترك مكانه للغامبي كيبا سو المطالب بدوره بإيجاد طريق الشباك من أجل تعزيز حظوظه في البقاء في دائرة الضوء ذلك أنه استفاد من التعويل على جميع الأجانب في المسابقة القارية ليكون ضمن القائمة عكس البطولة الوطنية.

ويبدو الثنائي القوي في الترجي يان ساس ويوسف البلايلي الأقرب للظهور لمواصلة عروضه القوية وتحقيق انتصار باهر غير أن إمكانية الدفع بالجنوب افريقي الياس موكوانا تبقى قائمة وذلك لمنحه نسق المباريات وإظهار قدراته من أجل إشعال المنافسة في الخط الأمامي في الوقت الذي مازال فيه أسامة بوقرة غير جاهز من الناحية البدنية.