2024-09-20

اليوم الأخير في الميركاتو : الصفقات المدوية مستحيلة والإعارات حل أخير

يُغلق اليوم الميركاتو الصيفي في تونس، بعد قرابة ثلاثة أشهر كانت خلالها الأندية نشيطة قياسا بالمواسم الماضية، ذلك أن رفع عقوبة منع الانتداب عن عديد الفرق وخاصة النجم الساحلي والنادي الإفريقي، أشعل الميركاتو، وجعل الفرق تتسابق من أجل الفوز بأبرز اللاعبين ودعم الصفوف، حيث كان الترجي كالعادة الرقم الأهم في الصفقات من حيث قيمتها بما أن جل العناصر التي تعاقد معها تعتبر نجوما في أنديتها السابقة وخاصة يوسف بلايلي الذي عاد إلى تونس إضافة إلى حمزة الجلاصي أو لاري العزوني، كما أن النادي الإفريقي كان الأكثر إنفاقا في السوق المحلية، باعتبار أنه ضمّ إليه ثلاثة لاعبين كانوا مرتبطين بعقود مع أنديتهم والأمر يهمّ حمزة بن عبدة وحمزة الخضراوي وبلال آية مالك، ونشط الصفاقسي أيضا من خلال صفقات محترمة مثل أيمن دحمان ومحمد الضاوي وهو ما ينطبق على النجم الساحلي.

وفي المجمل فإن الميركاتو الصيفي لهذا العام قد يكون الأفضل على مرّ التاريخ من حيث عدد الصفقات وقيمتها والحركية التي ميزته بشكل لافت واضح، حيث كان التسابق قوياً هذه المرة في رحلة البحث عن أفضل تركيبة تضمن النجاح في الموسم الجديد، وقد تميز الميركاتو أساسا بعودة الكثير من اللاعبين إلى البطولة الوطنية بعد سنوات من التجارب بعيدا عن تونس مثل وجدي كشريدة وفراس شواط فمن الواضح أن بعض الأسماء فشلت في تثبيت حضورها في دوريات عربية رغم ضعف المنافسة فيها.

وخلال اليوم الأخير من الميركاتو (20 سبتمبر) لا يتوقع أن تضم الفرق أسماء قوية، بل إن معظمها سينهي الصفقات التي شرع في القيام بها منذ فترة، بهدف جعل صفوفه أفضل ذلك أن ضغط الوقت لا يعطي هذه الأندية أي مجال من أجل القيام بتعاقدات جديدة ولكن كل الأسماء التي لا تملك خيارات بديلة ستحاول اليوم قبول أي عرض بهدف تفادي البطالة، رغم أن قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم، يتيح لأي لاعب حرّ الإمضاء لفريق جديد بعد غلق الميركاتو ولهذا فإن النسق سيكون مثل المواسم الماضية، أي إعارة عدد من اللاعبين الشبان من الأندية القوية أو صفقات لاعبين غير مرتبطين بعقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

غاب عن التربص الماضي : الـعاشوري اختبار جـديـد لـلـمـدرب الــــوطــنـي

لم يحسم المدرب الوطني، فوزي البنزرتي قراره بشأن المهاجم إلياس العاشوري، الذي لم يكن متحمسا…