عضو هيئة الانتخابات : تسجيل 43 نشاطا في اطار الحملة.. و6 مخالفات تعلقت بمرشح وحيد

بلغ عدد الانشطة المتعلقة بالحملة الانتخابية الرئاسية للمترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية والمسجلة لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، 43 نشاطا دعائيا منذ انطلاق الحملة، من بينها 13 نشاطا مبرمجا أمس الخميس.

وبين الناطق باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري في تصريح أمس الخميس لـ (وات)، انه تم منذ انطلاق الحملة الانتخابية يوم 14 سبتمبر الجاري والى غاية يوم أول امس الاربعاء، تسجيل 30 نشاطا في اطار الحملة و6 مخالفات تعلقت بمرشح وحيد، مضيفا ان هذه المخالفات اتصلت باستخدام علم الجمهورية (الفصل 60 من القانون الانتخابي ) ، واستعمال وسائل اعلام اجنبية (الفصل 66 ) وعدم التصريح بانشطة (الفصل 64 ).

واضاف عضو الهيئة انه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه هذه المخالفات والاكتفاء بتوجيه تنابيه للمرشح المخالف كمرحلة اولى باعتبارها «جرائم لا تكتسي خطورة» .

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد نبهت في بلاغ اصدرته في 16 سبتمبر ان الانشطة المتعلقة بالحملة الانتخابية الرئاسية غير المصرح بها «تعد غير قانونية» ، مشيرة الى ان الهيئة الفرعية للانتخابات تتخذ التدابير والاجراءات الكفيلة بوضع حد فوري للمخالفات في النطاق الترابي الراجع لها بالنظر وذلك وفقا لاحكام الفصل 31 من القرار عدد 11.

وينص هذا الفصل من القرار عدد 11 لسنة 2023 لهيئة الانتخابات والمنقح لقرار عدد 22 لسنة 2019 المتعلق بضبط قواعد تنظيم الحملة الانتخابية وحملة الاستفتاء واجراءاتها في الفقرة الثالثة على « إنذار المترشّح لإزالة أي معلقات أو وسائط إشهارية غير قانونية» .

يشار الى ان الحملة الانتخابية الرئاسية انطلقت بالداخل في 14 سبتمبر لتتواصل الى غاية يوم 4 اكتوبر وفق الرزنامة التي اعلنت عنها هيئة الانتخابات.

تنظيم الانتخابات الرئاسية بالخارج محور لقاء وجلسة عمل باشراف رئيس هيئة الانتخابات ووزير الخارجية

مثّلت الاستعدادات الجارية لتنظيم الانتخابات الرئاسية بالخارج أيام 4 و5 و6 اكتوبر المقبل، وتوفير كافة الظروف الملائمة لإنجاحها، أبرز محاور اللقاء الذي جمع أمس الخميس بمقر وزارة الخارجية، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي.

وأعرب بوعسكر والنفطي خلال اللقاء، عن ارتياحهما للتنسيق القائم بين الجانبين، والجاهزية التامة لمصالح الهيئة والوزارة لتنظيم هذا الموعد الانتخابي في أفضل الظروف، وتمكين المواطنين التونسيين أينما كانوا من ممارسة حقهم الانتخابي بكل حرية و مسؤولية، وفق بلاغ نشرته هيئة الانتخابات.

كما أشرفا على جلسة عمل عن بعد، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية بالعالم العربي وافريقيا وآسيا وأستراليا والامريكيتين، وذلك استكمالا للقاء سابق جرى يوم السبت الماضي.

وتم خلال جلسة العمل، الاستماع الى آراء واقتراحات كافة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية حول عدد من المسائل الإجرائية والتنظيمية واللوجستية ذات العلاقة بالمراحل القادمة للمسار الانتخابي الرئاسي بالخارج، والتأكيد على الانخراط الكامل والمسؤول للبعثات في دعم عمل هيئة الانتخابات ومختلف فروعها بالخارج، لانجاح الموعد الانتخابي الرئاسي.

وقد حضر جلسة العمل عضو مجلس الهيئة بلقاسم العياشي، وكاتب الدولة للشؤون الخارجية محمد بن عياد.

وانطلقت الحملة الانتخابية في الخارج يوم 12 سبتمبر الجاري وتدوم 21 يوما. وسيصوت التونسيون في الخارج أيام 4 و 5 و 6 أكتوبر المقبل.

الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري :

لا تأثير للأحكام الصادرة ضد المترشح العياشي زمال على بقائه في السباق الانتخابي

أفاد الناطق باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري ان الاحكام الصادرة ضد المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال لا تاثير لها على بقائه في السباق الانتخابي وعلى المسار الانتخابي .

واضاف المنصري في تصريح أمس الخميس ان المسار الانتخابي والمسار القضائي هما «مساران مختلفان» مبينا ان مسالة ايقاف المترشح واصدار احكام قضائية ضده تمت بعد الاعلان عن القائمة النهائية للمترشحين وصدورهذه القائمة بالرائد الرسمي.

وبخصوص الاحكام الجزائية التي قد تصدر ضد مترشحين للانتخابات الرئاسية اثناء الفترة الانتخابية (انطلقت في 14 جويلية الماضي وتتواصل الى غاية الاعلان عن النتائج النهائية )، بين عضو الهيئة انه سيتم التداول فيها خلال فترة التصريح بالنتائج .