قدّم الإضافة : فـرصة أكبر لموكـوانا ضد ديكاداها
ينتظر أن تعرف تشكيلة الترجي التي ستواجه ديكاداها الصومالي في إياب الدور التمهيدي الأخير من كأس رابطة الأبطال بعض التغييرات بحكم الاطمئنان على ورقة الترشح بعد الفوز برباعية في موعد الذهاب في الخطوط الثلاثة حيث تبدو الفرصة مواتية للقيام بتحويرات تمسّ الخطوط الثلاثة لتعزيز المنافسة وإدخال الوافدين الجدد في الأجواء بحكم أن أغلبهم مازال لم يدخل الحسابات الأساسية، واكتفى المدرب ميغيل كاردوزو في المباراتين الفارطتين ضمن البطولة الوطنية ورابطة الأبطال بالتعويل على يوسف البلايلي ويوسف العبدلي ضمن التركيبة المثالية في حين شارك بقية المنتدبين أثناء اللعب باستثناء الحارس بشير بن سعيد ومتوسط الدفاع حمزة الجلاصي واللذين ينتظران ظهورهما الأول مع فريقهما الجديد.
وبعد أن قدّم الايفواري عبد الرحمان كوناتي أوراق اعتماده سريعا حيث أظهر قدرات لا يستهان بها رغم نزوله في مناسبتين كبديل، نجح الجنوب افريقي الياس موكوانا في إنعاش الرواق الأيمن خلال ظهوره في الفترة الثانية ضد ديكاداها حيث تحلى بجاهزية فنية كبيرة كما ساهم في الفوز بتمريرة حاسمة ليرفع أسهمه ويزيد في حظوظه في التواجد ضمن الأساسيين في لقاء العودة باعتبار أن الاطار الفني قد يلجأ الى سياسة «المداورة» لإكساب جميع العناصر النسق المطلوب وتفادي تأثيرات البقاء على البنك وخاصة من الناحية المعنوية، ولن تكون مهمة موكوانا سهلة بحكم أن البرازيلي يان ساس يعتبر الخيار الأول في الرواق الأيمن مع المستوى المتميز الذي أظهره في اللقاءين الفارطين وتناغمه الكبير مع النجم الجزائري يوسف البلايلي لكن المستوى المطمئن الذي قدّمه الجنوب افريقي يؤهله لنيل فرصة أكبر.
حل تكتيكي جديد
حافظ المدرب ميغيل كاردوزو على نفس الاختيارات التكتيكية التي راهن عليها منذ قدومه الى تونس والقائمة على الاعتماد على ثلاثي في وسط الميدان مع التركيز على لاعبي الرواق في عملية البناء الهجومي، وتتيح الأوراق الجديدة التي يملكها الترجي تجربة رسوم جديدة في لقاء العودة ضد ديكاداها باعتبار أن الفوارق الكبيرة بين الطرفين تجعل هامش المفاجأة غير موجود وبالتالي ستطرق عديد الأسماء أبواب التشكيلة الأساسية ومن بينها الياس موكوانا وفي هذه الحالة قد يتغيّر تمركز يان ساس الى صانع ألعاب أو يختار كاردوزو منح الثقة لعبد الرحمان كوناتي لتسجيل مشاركته الأولى أيضا كأساسي.
وسيكون الجناح الجنوب افريقي مطالبا بفرض نفسه سريعا لتفادي مصير عديد الأسماء التي سبقته ودفعت باهظا ثمن غياب النسق وعدم القدرة على حجز مكان أساسي ليكون مرورها باهتا بالترجي وآخرها الجزائري حسام الدين غشة ذلك أن فريق باب سويقة بحاجة الى عناصر إضافتها قيّمة وسريعة ولا تكتفي بدورها الكلاسيكي وهو ما يرجّح كفّة يان ساس ويوسف البلايلي بحكم قدرتهما على التسرب وتبادل المراكز وصنع الفارق من وضعيات صعبة.
أوجاع خفيفة
شهدت حصة الاستئناف أمس الأول اكتفاء الظهير الأيسر أيمن بن محمد بالتدرب على انفراد بسبب شعوره ببعض الأوجاع التي لا تشكّل خطورة كبيرة حيث ينتظر التحاقه بزملائه قبل موعد الاياب ضد ديكاداها لكن حضوره منذ البداية ليس مؤكدا، وعلى غرار أغلب الوافدين لم يظهر العائد الى صفوف الترجي بعد تجارب فاشلة في الملاعب الأوروبية ضمن الأساسيين بسبب الثقة المتجددة في محمد أمين بن حميدة الذي عرف أداؤه تراجعا في لقاء الذهاب إذ لم يوفّر الدعم الهجومي المطلوب، ولاح جليا منذ شروعه في التحضيرات مع الترجي أن البرتغالي كاردوزو لن يُدخل بن محمد في حساباته منذ البداية بإبقائه كخيار بديل في الوديات وهو ما تواصل في أولى المواعيد الرسمية ليكون الظهير الطائر سابقا مطالبا ببذل مجهود مضاعف للعودة بقوة الى الواجهة.
بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري
استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…