الخزري حُـلم البنزرتي في المنتخب لـكــــنــه لــــن يــتــحــقــق

يطمح المدرب الوطني، فوزي البنزرتي، إلى إقناع المهاجم وهبي الخزري بالعودة مجدداً إلى المنتخب الوطني ورفع التحدي في المرحلة القادمة، حتى يستفيد منه «نسور قرطاج» فرغم اعتزاله إثر المشاركة في كأس العالم 2022، إلا أنه مازال أفضل هدّاف دولي يُواصل النشاط، ويحتل المركز الثاني خلف عصام جمعة كهدّاف تاريخي للمنتخب، وكان قادرا على تحسين أرقامه لو واصل المسيرة كما أنه ودّع المنتخب من الباب الكبير بهدف منح المنتخب الوطني الانتصار التاريخي على منتخب فرنسا.

وحسب مصدر خاص، فإن الخزري لا ينوي العدول عن قرار الاعتزال، وبالتالي فهو مصرّ على موقفه السابق، باعتبار أن الموقف لم يتغير والأسباب التي قادته إلى وضع حد لمسيرته الدولية لم تتغير، وهو موقف شخصي من قبل اللاعب ولم يكن بسبب ما يُثار عن وجود خلافات داخل المنتخب ومحاولة استبعاد لاعب مونبلييه الفرنسي من التشكيلة أو المشاركات الدولية الكبرى، فالقرار كان فردياً من الخزري والعودة عليه حاليا يبدو مستبعداً للغاية خاصة مع غياب بطولات دولية في الفترة القريبة القادمة قد تحفز الخزري على العودة، كما أن وضعية فريقه الفرنسي قد تجعل الخزري لا يفكر في العودة كما أنه يعاني من قوة المنافسة في فريقه رغم أن التحضيرات كانت مثالية وسجل الكثير من الأهداف التي كانت توحي بأنه سيعود إلى سالف تألقه وتميزه في السنوات الماضية.

ويُعاني المنتخب من غياب لاعب هداف قادر على استغلال الفرص التي تتوفر في كل مقابلة، بعد أن جرّب الكثير من الأسماء، آخرها علي يوسف ومن بينها سيف الدين الجزيري وهيثم الجويني وعمر العويني، ولكن المنتخب يعاني في غياب لاعب قدار على استغلال الكرات التي تتوفر، وما حصل في آخر لقاء أمام المنتخب الغامبي، يؤكد هذا المعطى فالمنتخب الوطني سيدفع غاليا ثمن إهداف الفرص، ولا يمكن للاعبي الوسط تحمل الضغط، ولا يمكن أن يكون الدفاع مصدر النجاحات الوحيد، فمن الضروري إيجاد حلول تساعد على رفع نسبة الأهداف، خاصة بعد إصابة ياسين الخنيسي الذي لا يبدو قريباً من العودة.