قرار قضائي في حق 20 عونا واطار بالسجن المدني بالمرناقية واخرين ….
تولى قاضي التحقيق الأوّل بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب التمديد في فترة الإيقاف التحفظي مدة أربعة أشهر إضافية ثانية في حقّ 20 عونا واطار بالسجن المدني بالمرناقية و5 ارهابيبن وزوجة احدهم وذلك على ذمة القضية المتعلقة بفرار 5 عناصر ارهابية خطيرة بعضهم مورط في قضية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
يذكر ان الإرهابيين الخمسة وبعد فرارهم من السجن تولوا السطو على فرع بنكي بالمنيهلة ليتم القبض عليهم لاحقا وايداعهم السجن مجددا .
وللاشارة انه أثر فرار الإرهابيين الخمسة خلال يوم 31 اكتوبر 2023 من السجن تقرر تعهيد وحدة أمنية مختصة في مكافحة الارهاب لمباشرة الأبحاث اللازمة و الكشف عن ملابسات الفرار من السجن الذي يخضع لاجراءات أمنية مشددة للغاية.
وقد تحول أثر تلك الحادثة ممثل النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب مرفوقا بقاضي التحقيق بالقطب وممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة الى مقر السجن المدني بالمرناقية لاجراء المعاينات الأولية وإجراء جملة من السماعات اللازمة للكشف عن ملابسات عملية الفرار.
وقد تقرر تعهيد وحدة أمنية مركزية مختصة في مكافحة الارهاب بمباشرة الأبحاث اللازمة للكشف عن ملابسات الواقعة.
وبالتوازي مع انطلاق التحقيقات الجزائية، فقد أذنت وزيرة العدل بفتح بحث اداري لتحديد المسؤوليات حول أسباب تمكن المساجين الخطيرين من الفرار من سجن إيقافهم.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنّ خمسة عناصر ارهابية فروا فجرا من سجن المدني بالمرناقية وهم أحمد المالكي المكنى بـ ‘’الصومالي’’، وعامر البلعزي ورائد التواتي وعلاء غزواني.
ويذكر انّ هؤلاء مورطون في عمليات ارهابية خطيرة منها جريمتا اغتيال الشهيدين محمد البراهمي (في 25 جويلية 2013) وشكري بلعيد (في 6 فيفري 2013).
ويشار إلى أنّ الصومالي يقضي عقوبة بالسجن لـ 24 عاما بعد إدانته في أحداث روّاد التي تعود إلى فيفري 2014، عندما عمدت مجموعة إرهابية، متحصّنة داخل منزل في الجهة إلى الاشتباك المسلّح مع قوات الأمن الوطني، أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين من بينهم الإرهابي الخطير كمال القضقاضي الذي تورط في اغتيال الشهيد شكرى بلعيد.
وأدين في الأحداث نفسها أربعة آخرين، الأول بثلاث سنوات والثاني بسبع سنوات والثالث بثماني سنوات إضافة إلى الحكم بسنتي سجن ضد متهم كان في حالة سراح من أجل عدم الإشعار.
ويُذكر أنّ “الصومالي” موجود على قائمة المتهمين الرئيسيين في اغتيال السياسي الشهيد محمد البراهمى، في 25 جويلية 2013 أمام منزله بجهة حيّ الغزالة من ولاية أريانة.
يذكر ان التحقيقات مع الارهابي أحمد المالكي المكنى بالصومالي، كشفت عن عدة ألغاز كانت تشوب سلسلة الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي جدت في تونس بعد الثورة.
ووفق التحقيقات الأولية، فإن الصومالي ظل بمنزل في منطقة رواد مدة 10 أيام مع أبوبكر الحكيم، وقد أخبره هذا الأخير عن برنامج ومخطط التنظيم معلما إياه بأنه يسعى جاهدا إلى بث الفوضى من خلال القيام بعمليات اغتيالات سياسية وأعلمه أن هناك أهدافا جاهزة .
ووفقا لذات التحقيقات ففي آخر سنة 2013 اجتمعت عناصر التنظيم وهم محمد الناصر الدريدي، وأحمد المالكي، وهيكل بدر وعلي القلعي، قصد توزيع المهام، حيث أعلمهم أمير المجموعة الدريدي، بضرورة العمل سويا للسيطرة على منطقة حي التضامن وعزلها بحكم وجود عدد كبير من أنصار التنظيم بها، ثم استهداف السجن المدني بالمرناقية، وذلك بالقيام بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة.
جريمة قتل طفل 14 سنة وحرقه: القبض على القاتل وهذه اعترافاته
تمكن يوم الخميس أعوان الحرس الوطني بزغوان من القبض على قاتل الطفل الذي عثر علي جثته محترقة…