2024-09-14

«الألكسو» تختتم أعمال منتدى رؤساء وهيئات ومؤسسات ومجالس البحث العلمي : بحث سبل الإبداع والابتكار في التعليم العالي

انعقدت على مدى يومي الأربعاء والخميس 11 – 12 سبتمبر 2024 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الدورة العاشرة» من المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، منتدى «الألكسو» رفيع المستوى لرؤساء الهيئات والمؤسسات ومجالس البحث العلمي تحت شعار «الريادة والابتكار في المجتمعات العلمية والجامعية العربية نحو تبادل التجارب وتعزيزها». وقد شهدت هذه الدورة حضور عدد من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية ومشاركة رؤساء هيئات ومؤسسات ومجالس البحث العلمي وخبراء متخصّصين من دول عربية وأجنبية.

مدير عام « الألكسو» محمد ولد أعمر، أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية هذه الدورة من حيث تعزيز دور الريادة والابتكار في المستويات الجامعية والعلمية، لإيجاد حلول علمية للتحديات التي يواجهها الوطن العربي في القضايا الحيوية للنهوض بالمجتمعات العربية. مشيرا الى مدى أهمية مساهمة هذا المنتدى في التعرّف على التجارب الوطنية العربية والعالمية في مجال الريادة والابتكار في المجتمعات الجامعية والعلمية.

وفي السياق ذاته دعا مدير عام «الألكسو» إلى مضاعفة الجهود العربية في تعزيز التعاون بين المجالس والهيئات العربية المعنية بالبحث العلمي والابتكار والريادة، في اتجاه بناء الشبكات، وتسهيل التواصل مع الشركاء الإقليميين ودعم مبادرات التنمية العربية متعددة التخصصات ودمجها في السوق العالمية.

من جهته ثمّن مدير إدارة العلوم والبحث العالمي بالمنظمة رئيس اللجنة التحضيرية والعلمية للمنتدى الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، بالمستوى الرفيع للمشاركين من كافة الدول العربية والأجنبية والعقول العربية المهاجرة من أصحاب الريادة والابتكار، مؤكدا على رسالة المنظمة العربية التي تواكب العصر سعيا لتطوير ومعالجة العديد من القضايا ذات العلاقة بالبحث العلمي والتكنولوجي. 

على هامش حفل افتتاح هذه الدورة العاشرة وقع كل من معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، ومدير عام المعهد العربي للتخطيط سعادة الدكتور عبد الله فهد الشامي، مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمعهد العربي للتخطيط بالكويت. 

كما مثّل المنتدى فرصة ثمينة لكافة المشاركين للاطلاع على تجارب عربية وعالمية ناجحة في مجال البحث العلمي.

جدير بالتذكير أن هذه الدورة سجّلت مشاركة  16 دولة عربية وهى تونس والإمارات وقطر والبحرين وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا ومصر والسودان وسلطنة عمان والعراق والكويت وسوريا، وعدد من الرؤساء التنفيذيين لمؤسسات عربية وعالمية وعقول عربية مهاجرة من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وبريطانيا.

هذا وانبثق عن أعمال هذه الدورة جملة من التوصيات أبرزها ،تشكيل ائتلاف عربي-عالمي من الجهات المشاركة لتشجيع وتحفيز الريادة والابتكار والتعاون مع العقول العربية المهاجرة (الفرص والآفاق)، فضلا على العمل على إيجاد سبل لتنمية الإبداع والابتكار في التعليم العالي.

وللاشارة فان المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة أطلق في دورته الأولى سنة 2013 ضمن دورات متتالية تحمل كل دورة عنوانا وشعارا خاصا بها وتتناول أكثر الموضوعات ذات العلاقة بتحقيق التنمية المستدامة ليكون فضاء عربيا جامعا للمسؤولين وراسمي السياسيات في الوزارات العربية المعنية بالتعليم والبحث والصناعة والزراعة والتخطيط والاقتصاد والمؤسسات العلمية والبحثية والشركات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية العربية والعالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بفضل‭ ‬مجهودات‭ ‬بلادنا‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬أهداف‭ ‬الاتفاق‭ ‬العالمي‭ ‬للهجرة : تصنيف‭ ‬جديد‭ ‬لتونس‭ ‬في‭ ‬التوظيف‭ ‬المنصف‭ ‬لقواعد‭ ‬العمل‭ ‬اللائق‭..‬

تصنيف‭ ‬تونس‭ ‬الأخير‭ ‬والذي‭ ‬وضعها‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬الممارسة‭ ‬الفضلى‭ ‬في‭ …