يصل اليوم إلى تونس : هل يحيي المهاجم أرماند كوه أمجاد المدرسة الكامرونية في الإفريقي؟
يفترض أن يحل بمطار تونس قرطاج صباح اليوم المهاجم الكامروني أرماند كوه لاعب أستار ديوالا وهداف البطولة الكامرونية في الموسم الماضي من أجل الجلوس إلى الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي والنظر في إمكانية التعاقد مع الفريق في اخر صفقات سوق التعاقدات الصيفية. ويملك أرماند كوه أرقاما تهديفية محترمة للغاية حيث سجل في الموسم الماضي 24 هدفا ليرسم نفسه هدافا للبطولة المحلية كما سجل 42 هدفا في الموسمين الأخيرين بقميص النادي الكامروني وهو ما يؤكد أن هذا اللاعب قد يمثل الحل لمعضلة الخط الأمامي، ويملك كوه بنية جسمانية محترمة للغاية حيث يبلغ طول قامته 1.85صم كما يتميز بقدرته على الفوز بالصراعات الثنائية الهوائية وهو لاعب صندوق مزعج لكل الدفاعات ما جعله محط اهتمام الإطار الفني لمنتخب الكامرون الذي وجه له الدعوة رسميا مؤخرا. والطريف أن المهاجم الكامروني قد سبق اقتراحه على النادي الإفريقي في بداية الميركاتو غير أن المدرب الفرنسي بيتوني قد طلب البحث عن «بروفيل» مغاير لكن يبدو أنه في الأخير قد وجد نفسه مضطرا لقبول هذا اللاعب بعد فشل التعاقد مع أكثر من اسم اخر. والثابت أن اللاعب سيجلس إلى الهيئة التسييرية من أجل إتمام إجراءات التعاقد التي لن تكون بالسهولة المتوقعة قياسا بالمفاوضات المعقدة مع اللاعب وناديه أستار دوالا الذي لا يزال مرتبطا بعقد معه حتى موفى جوان 2025 أي أن قدوم اللاعب إلى تونس لا يعني اليا التعاقد معه بسهولة ولو أن هناك اتفاق مبدئي بينه وبين المسؤول عن المفاوضات والتعاقدات حامد مبارك في انتظار تطورات جديدة خلال الساعات القليلة القادمة.
لنسيان كابوس مزعج
في حال سارت جميع الأمور على ما يرام فإن المهاجم جول أرماند كوه سيكون أمام مسؤولية مضاعفة فنجاحه يعني إنهاء المعضلة الهجومية للإفريقي من جهة وكذلك محو ذكريات مزعجة للمدرسة الكامرونية في الإفريقي بعد ما مثّله الثنائي الكامروني في عهد الرئيس السابق عبد السلام اليونسي من كابوس مقلق للغاية. وبعد الثنائي الكامروني الذي لم يلعب ولو دقيقة واحدة في النادي الإفريقي وتحصل على أموال طائلة فإن مواطنهم مهاجم أستار دوالا مطالب بتقديم أفضل المستويات وإعادة إحياء أمجاد المدرسة الكامرونية في النادي الإفريقي التي تملك جماهيرها ذكريات مميزة مع عديد الأسماء التي حفرت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ النادي على غرار متوسط الميدان ألكسيس موندومو وقبله المدافع بيار نيانغا وبالتالي فإن المهاجم الجديد مطالب بالسير على خطى هذا الثنائي وترك الأثر الطيب في سجل نادي باب الجديد.
منافسة شرسة
المعطى الثابت حاليا أن خط هجوم النادي الإفريقي سيعرف منافسة شرسة في الفترة القادمة ولن يكون مركز قلب الهجوم متاحا بسهولة بما أن ثلاثي سيتنافس على مقعد أساسي وهنا الحديث عن الثنائي الحالي النيجري كينغسلاي إيدوه وحمدي العبيدي فضلا عن المهاجم الجديد طبعا. ويبقى كل لاعب مطالبا بتقديم أفضل المستويات ومضاعفة مجهوداته خلال التمارين من أجل كسب ثقة الإطار الفني والفوز بمقعد في التشكيلة الأساسية والظهور باستمرار بقميص النادي. ويبقى انتداب مهاجم جديد مهما بالنسبة إلى الخط الأمامي الذي سيرفع نسق التنافس بين جميع الأسماء وسيوفر هامش اختيار أوسع بالنسبة إلى الإطار الفني بقيادة المدرب الفرنسي دافيد بيتوني الذي سيتمكن من التعويل على أكثر من «بروفيل» مختلف وفق مجريات وطبيعة وخصوصيات كل مقابلة وبالتالي فإن الكرة حاليا في مرماه مـن أجل تكوين خـــط أمامي ممـــيز قادر علــى تحـقيق الأهــــــداف المنشودة وتجسيم الفرص التي يصنعها ثنائي الرواق وخط وسط الميدان.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…