قبل ملاقاة ديكاداها : «فـــورمـــة» للـدولـيــيـن.. وحـظـوظ مـتـفـاوتـة للأجـانـــب
يفترض أن يكتمل نصاب المجموعة اليوم بالتحاق جميع العناصر الدولية بعد نهاية التزامات الثلاثي محمد أمين توغاي والياس موكوانا وروجي أهولو في تصفيات كأس افريقيا أول أمس ليكون بمقدور المدرب ميغيل كاردوزو وضع ملامح التركيبة التي سيعوّل عليها في مواجهة الدور التمهيدي الثاني لكأس رابطة الأبطال الافريقية ضد ديكاداها الصومالي، وشهدت الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع عودة رباعي المنتخب الوطني أمان الله مميش وبشير بن سعيد ورائد بوشنيبة وحسام تقا فضلا عن البرازيلي يان ساس ويوسف العبدلي ولاعبي منتخب الأواسط مقابل احتجاب ياسين مرياح الذي يفترض أن يكون قد سجّل عودته الى التدريبات أمس.
ولعل القاسم المشترك بين أغلب العناصر الدولية هو تألقها في التصفيات حيث كانت صفوف المنتخب الوطني معزّزة بثلاثة أسماء أساسية من الترجي خاضت كامل أطوار الجولتين الأولين شأنها شأن الثنائي الجزائري والطوغولي ليعود جميع اللاعبين في «فورمة» مع اكتسابهم النسق المطلوب قبل بداية ماراطون المباريات مع فريقهم المقبل على عدّة رهانات صعبة في هذا الموسم الماراطوني والذي يحتاج إلى عناصر جاهزة لكسب التحدي وتحقيق حصيلة استثنائية تليق بقيمة الفريق، وسيعزّز التألق مع المنتخبات الوطنية مكانة اللاعبين الدوليين وعددهم ثمانية في فريق باب سويقة الذي سيخرج مستفيدا من هذا الزخّم بحكم أن الثقة في أعلى درجاتها لينعكس ذلك إيجابا على المستوى الفردي والجماعي ويرمي الكرة في مرمى الإطار الفني ليختار أفضل توليفة قادرة على النجاح.
دون استفادة كبيرة
لن يصطدم الترجي بحاجز الأجانب في رابطة الأبطال بحكم أن الاطار الفني سيكون قادرا على التعويل على عدد أكبر من المسابقة المحلية التي تفرض وجود أربعة لاعبين فقط على الميدان، ففي غياب رودريغو رودريغاز لن يطرأ تغيير مبدئيا في مقدمة الهجوم بالاعتماد على يوسف العبدلي الذي سيكون أمام فرصة لرفع أسهمه ضد ديكاداها خاصة وأنه سيكون مدعوما بالثنائي المتألق يان ساس ويوسف البلايلي ليعمل بالتالي على افتتاح عداده التهديفي سريعا وتفادي الدخول في مرحلة الشكّ سريعا، كما أن الغياب المرتقب لروجي أهولو قد يجعل تركيبة الوسط تونسية خالصة في الوقت الذي يوجد فيه لاعب أجنبي وحيد في الخط الخلفي وهو الجزائري محمد أمين توغاي الذي يعتبر من الركائز الثابتة والتي لا غنى عنها في التشكيلة ولعل نجاحه في افتكاك مكان أساسي منتخب بلاده تأكيد على النقلة النوعية في أدائه وإضفاء صلابة العادة على الخط الخلفي الذي سيحاول تأكيد أرقامه المتميزة في الموسم الفارط.
وقد تكون الفرصة مواتية أثناء اللعب للاعتماد على الثلاثي أوناشي أغبيلو وكيبا سو وعبد الرحمان كوناتي على أمل تعزيز حظوظهم في نيل هامش وقت أكبر بما أن العناصر الموجودة تفوقهم في الوقت الحالي على مستوى الخبرة والأداء مع وجود استثناء بخصوص آخر الوافدين الأجانب كوناتي القادر على قلب الطاولة بينما لم يستغل الجنوب افريقي الياس موكوانا تصفيات كأس افريقيا لتعزيز مكانته مع الترجي حيث خسر مكانه في الجولة الثانية ليكون أمام حتمية بذل مجهودات مضاعفة في ظل وجود يان ساس كخيار أول، وقد يعمد ميغيل كاردوزو الى المداورة بين مباراتي الذهاب والاياب بحكم أن المهمة تبدو في المتناول لتكون الفرصة مواتية لمنح الفرصة لجميع اللاعبين وخاصة الأجانب لتحديد موقف أغلبهم في المرحلة القادمة التي ستعرف مواجهات أصعب سواء في المسابقة المحلية أو القارية ليصبح التقييم ضروريا قبل الاستقرار على تركيبة محددة طالما وان المدرب البرتغالي لا يميل كثيرا إلى التغييرات.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…