العودة التكوينية 2024 – 2025 : أكثر من 22 ألف طالب تكوين يتوجهون الى مراكزهم يوم 17 سبتمبر الجاري
أعلنت الوكالة التونسية للتكوين المهني امس على موقعها الرسمي بان العودة التكوينية الجديدة ستنطلق يوم 17 سبتمبر الجاري حيث سيتمكن أكثر من 22 ألف طالب تكوين من الالتحاق بمراكزهم التابعة للوكالة بمختلف ربوع الجمهورية لتلقي التكوين في 400 اختصاص في مختلف المجالات.
وتشتمل هذه الاختصاصات على اختصاصات جديدة مطلوبة في سوق الشغل على غرار الألياف الضوئية وتشخيص انبعاثات الكربون والبرمجة على هواتف أندرويد موزعة بدورها على 4 مستويات تكوين وهي شهادة المهارة وشهادة مؤهل التقني المهني وشهادة الكفاءة المهنية وشهادة مؤهل التقني ويخول التكوين الأساسي في الاربع مستويات للمتكون ان يتحصل على شهادة منظرة من الوكالة والتي تدخل في السلم الوطني للمهارات وهي شهادة معترف بها يستطيع أن يعمل بها في الوظيفة العمومية أو يحصل بها على شهادة معادلة في اي بلد اخر اجنبي. كذلك تشمل تدخلات الوكالة التدريب المهني ويوفر قرابة 12 الف موطن تدريب مهني وهو عقد ما بين الوكالة التونسية للتكوين المهني والمنتفعين بالتدريب والمؤسسة التي سيتدرب فيها الشاب.
ويدوم هذا التدريب سنتين وفق برنامج محدد يشرف عليه مستشار يتحول إلى المؤسسة ويتابع تقدم التدريب إضافة إلى التكوين المستمر والتكوين قصير الأمد الذي يخص الشباب الذين لم يواصلوا دراستهم ولم يسعفهم الحظ في الحصول على شغل في اختصاصات معينة.
وكانت الاستعدادات للعودة التكوينية 2025-2024 محور جلسة العمل التي انتظمت خلال شهر اوت المنقضي بمقر وزارة التشغيل والتي تطرقت الى ضرورة ، مضاعفة الجهود لرصد وتشخيص حاجيات الاقتصاد الوطني من الكفاءات المختصة والعمل على تلبيتها، بالإضافة إلى تعزيز تحفيز الشباب على ريادة الأعمال وتوفير الإحاطة والمرافقة اللازمة لهم. كما تم التطرق خلال هذه الجلسة بالخصوص إلى أبرز المستجدات الكمية والنوعية لقطاع التكوين المهني والمتصلة أساسا بالرفع من طاقة الجهاز الوطني للتكوين المهني وتطوير نمط التدريب المهني ونمط التكوين بالتداول وحسن توظيف واستغلال فضاءات التكوين المهني.كما كان تطوير الحياة الجماعية بمراكز التكوين والعناية بظروف إقامة وإعاشة المتكونين وارساء نظام الجودة وحوكمة القطاع الخاص وحوكمة توظيف الموارد البشرية من النقاط المدرجة بجلسة العمل حسب نص البلاغ.
ويضم قطاع التكوين المهني 567 مؤسسة تكوين تضم 65 ألف مسجل يتابع التكوين مهني، بما في ذلك التدريب المهني المخصص لشريحة المنقطعين مبكرا عن الدراسة «قبل التاسعة الأساسي»، وما يقارب 18 ألف شاب يتمتعون بهذا التدريب..
كما يضم هذا القطاع العديد من المتدخلين العموميين، على غرار الوكالة التونسية للتكوين المهني، التي تضم 136 مركز تكوين مهني في كل الاختصاصات خاصة منها الصناعات الثقيلة والتكنولوجيا..إضافة إلى وكالة الارشاد والتكوين الفلاحي والتي تحتوي على 39 مؤسسة تكوين في الفلاحة، منهم 8 في الصيد البحري..وأيضا وكالة التكوين المهني في السياحة تضم 8 مؤسسات موزعة على كامل الشريط الساحلي..إلى جانب وزارة الدفاع الوطني التي تضع على ذمة الشباب 12 مؤسسة إلى جانب القطاع الخاص، الذي يختص في قطاع الخدمات ويتضمن 3000 مؤسسة، من بينها قرابة 312 مؤسسات مخصصة للتكوين المنظر والمعترف به..
التطورات الجديدة في ملف الأعوان المتعاقدين بوزارة التربية : هل هي بداية الانفراج للقطع النهائي مع آليات التشغيل الهش؟
بعد سنوات طويلة من النضالات المتواصلة من أجل حلحلة ملفهم الذي ظل يراوح مكانه بسبب عدم تجا…