الجويني عدوّ نفسه : ثلاث فرصٍ مـَـهدورة لمهاجم ليس هدّافاً

مرة أخرى، يُهدر هيثم الجويني فرصة من أجل ترك بصمته في مباريات المنتخب الوطني، وذلك في ثالث مسابقة مختلفة، ليؤكد مرة أخرى أنه لاعب غير محظوظ لأنه كان قادراً على أن يكون بطلاً، في أكثر من مناسبة، ولحسن حظّه فإن الفرصة التي أهدرها أمام غامبيا هي الأقل تأثيرا بعد أن حقق المنتخب الوطني الانتصار لاحقاً وبالتالي فإن خطأ الجويني دخل سريعا طيّ التاريخ، ورغم أن بداية الجويني دولياً كانت مميزة، إلا أن مستواه في تراجع كبير من حيث الأرقام في المباريات الأخيرة حيث مضى وقت طويل عن اخر أهدافه مع «نسور قرطاج»، ليؤكد أنه مهاجم ولكنه ليس هدافاً.

تونس ـ جنوب إفريقيا: أضاع كرة العبور

أهدر الجويني فرصة تاريخية أمام منتخب جنوب إفريقيا في نهائيات كأس إفريقيا في الكوت ديفوار، حيث كان أمام المرمى غير أنه سدد عالياً وضاعت كرة كانت ستهدي المنتخب الوطني التأهل إلى الدور الثاني وتحول الجويني إلى بطل بعد أن اعتمد عليه جلال القادري من أجل مشكل التجسيم ولكنه أهدر أهم فرص البطولة وبعدها انتهت المقابلة متعادلة وغادر المنتخب منذ الدور الأول بحسرة كبيرة بما أن الفرصة التي أهدرها الجويني توفرت له في الوقت البديل.

ناميبيا ـ تونس: فرصة العلامة الكاملة

شارك هيثم الجويني في لقاء ناميبيا وتونس في الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم، خلال شهر جوان الماضي، التي حسمها التعادل السلبي ولكن هذه النتيجة كان الجويني قادراً على تغييرها لو أحسن استغلال آخر كرة في اللقاء وتسجيل هدف كان سيعطي المنتخب الوطني ثلاث نقاط ويجعله يحصد العلامة الكاملة في مشوار التصفيات ما يقرّبه من التأهل، ولكن الجويني لم يكن موفقاً وأضاع الفرصة في لقاء غابت عنه الفرص الخطيرة.

غامبيا ـ تونس: فرصة التقدم

توفرت لهيثم الجويني فرصة خطيرة أمام منتخب غامبيا، حيث انفرد بالحارس وكان كل شيء يوحي بأن المنتخب سيتقدم في النتيجة 2ـ1، وأن لاعب الملعب التونسي سابقا سينهي أزمته التهديفية، ولكنه صوّب في اتجاه المرمى وأضاع على المنتخب كرة مهمة كانت ستجعله يلعب بأكثر راحة، مثلما أضاع على نفسه فرصة تثبيت نفسه لاعبا أساسياً في التشكيلة في المباريات القادمة، بحكم تكرر فشله سيضعف موقفه كثيرا في حسابات المدرب فوزي البنزرتي.