حرب غزة بيومها الـ339 : شهداء في مخيم النصيرات..وأمر إخلاء صهيوني جديد في شمال غرب القطاع
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أمر الجيش الصهيوني الاثنين بإخلاء مناطق عدة في شمال غرب قطاع غزة حيث يواصل هجومه بلا هوادة ضد حركة حماس بعد أكثر من 11 شهرا على بدء الحرب.
ونشر الناطق باسم الجيش الصهيوني باللغة العربية أفيخاي أدرعي خريطة عبر موقع «اكس» داعيا إلى إخلاء أحياء مختلفة تعد «منطقة قتال خطيرة».
وكانت دولة الاحتلال أعلنت في بداية جانفي أنها فكّكت «البنية العسكريّة» لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب.
وفي وقت سابق أمس الإثنين، تبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل.
وأعلن الجيش الصهيوني «رصد صاروخين انطلقا من شمال غزة إلى الأراضي الإسرائيلية» في وقت متأخر الأحد، حيث تم اعتراض أحدهما وسقط الآخر في البحر.
ويصدر الجيش الصهيوني أوامر الإخلاء في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهرا.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة امس إنَّ غارتين جويتين للاحتلال أودتا بحياة سبعة أشخاص في هجومين منفصلين في وسط غزة، بينما تسببت غارة أخرى في مقتل رجل في خان يونس جنوبا.
وقال الجناحان المسلحان لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إنهما اشتبكا مع قوات صهيونية في عدة مناطق في أرجاء القطاع بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر.
في آخر المستجدّات، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الاثنين أن حصيلة الحملة العسكرية الصهيونية على القطاع منذ السابع من الأول أكتوبر بلغت 40988 قتيل و94825 مصابً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن «7 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون فجر امس في قصف الاحتلال استهدف منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن «طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلاً في مخيم البريج ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، نقلوا إلى مسشتفى العودة. وقصفت الطائرات منزلاً في شارع الدعوة شمال مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين».
وطال قصف مدفعي صهيوني بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف صهيوني على بلدة الفراحين شرقي مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، لفتت «وفا» إلى أن «طفلة استشهدت وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعي استهدف منزلاً في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وعلى صعيد جهود التوصل إلى اتفاق، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأنّ الإدارة الأميركية أعادت النظر في مسألة تقديم مقترح أخير للتوصل إلى اتفاق في مفاوضات غزة المتعثرة، مشيرة إلى أن جهود الولايات المتحدة المستمرة منذ شهور للتوصل إلى اتفاق تعرضت لنكسة و«انقلبت» مرة أخرى في الأيام الأخيرة، ما يجعل إنهاء الحرب مطلباً بعيد المنال ولن يحصل على الأرجح قبل مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.
وحذر القيادي في حركة «حماس» عزت الرشق، أمس الاثنين، من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة «نقطة للتفاوض وإعادتنا إلى المربع الأول».
وأضاف الرشق، في بيان نشرته حركة «حماس» على تليغرام، أنه «إن لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن يرى أسرى الاحتلال النور».
يأتي ذلك فيما قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الأزمة في قطاع غزة «انتهاك جسيم لحقوق الإنسان».
وأوضح بوريل، من أمام معبر رفح على الجانب المصري: «ما يحدث على الجانب الآخر ليس أزمة من تلقاء نفسها ولا كارثة طبيعية، لكن هي أزمة خلقها الإنسان».
وأضاف أن «ما يحدث انتهاك جسيم لحقوق الإنسان»، وأشار إلى وجود 1400 شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة.
لدى استقباله وزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن : رئيس الجمهورية يطّلع على نتائج جهود مكافحة الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أول أمس الجمعة بقصر قرطاج،وزير الداخلية خالد النوري و…