بعد عملية عسكرية جيش الاحتلال الصهيوني ينسحب من جنين في الضفة الغربية المحتلة
الصحافة اليوم (وكالات الانباء) انسحبت القوات الصهيونية من مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة الجمعة، وفق ما أفاد شهود، بعد عملية عسكرية استمرت عشرة أيام، فيما تتواصل الضغوط الدبلوماسية من أجل التوصل الى اتفاق هدنة في قطاع غزة.
وحضّت واشنطن الطرفين الخميس على القيام بالتنازلات الضرورية للسماح بالتوصل إلى اتفاق.
ورأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تل أبيب أمس الجمعة أن ثمن التوصل إلى اتفاق مع حماس مرتفع «لكن حياة الرهائن تستحق ذلك» مشددة على أنه «من الواضح أن وقف إطلاق النار يجب (..) أن يحصل الآن».
وقالت إن الخيار العسكري البحت ليس الحل للحرب.
وتسبّبت الحرب في قطاع غزة بدمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون شخص.
أمس الجمعة، أعلن مسؤول في مستشفى فلسطيني في نابلس شمال الضفة الغربية أن ناشطة أميركية مؤيدة للفلسطينيين تبلغ 26 عاما قتلت بـ«رصاص في الرأس» في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش الصهيوني إنه يحقق في الحادث.
وأكدت واشنطن أنها تسعى «بشكل عاجل» للحصول على معلومات حول مقتل أميركية بطريقة «مأسوية» في الضفة الغربية.
ودانت تركيا «مقتل» أميركية-تركية في الضفة الغربية «على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الشابة توفيت «متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني الحي في الرأس».
وعادت الحركة إلى جنين وسط الانقاض صباح أمس الجمعة بعد انسحاب القوات الصهيونية ليل الخميس الجمعة من المدينة الفلسطينية الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس براس.
وقال سكان إن جنود الاحتلال انسحبوا خلال الليل من المدينة ومخيمها وهو معقل لفصائل فلسطينية مسلحة تقاتل ضد الكيان، بعد 10 أيام من شن عملية عسكرية فيها.
وشنّت دولة الاحتلال عملية عسكرية قالت إنها «لمكافحة الإرهاب» في 28 اوت في مدن فلسطينية في شمال الضفة الغربية، بما فيها جنين.
وقال الجيش الصهيوني في بيان إنه «حتى اليوم، تم القضاء على 14 إرهابيا وتوقيف أكثر من 30 مشتبها بهم» في جنين، مشيرا إلى أنه نفّذ «أربع ضربات جوية في المنطقة».
وبحسب البيان «منذ أسبوع ونصف أسبوع ينفذ (الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وحرس الحدود عمليات لمكافحة الإرهاب في منطقة جنين» من دون الإعلان رسميا عن انتهاء عمليته العسكرية التي أطلق عليها «المخيمات الصيفية».
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل 36 فلسطينيّا تراوح أعمارهم بين 13 و82 عاما برصاص الجيش الصهيوني في شمال الضفة الغربية منذ 28 اوت. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أحد جنوده قتل خلال المواجهات في جنين يوم 31 اوت.
وقال وزير الخارجية الصهيوني يسرائيل كاتس لبيربوك أمس الجمعة إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي يريد «تسليح يهودا والسامرة (الضفة الغربية) مثل غزة».
وصباح أمس الجمعة، خيّم الهدوء على مخيم جنين قبل أن يبدأ السكان الذين هربوا من القتال في الأيام الأخيرة العودة.
وفي المكان، جرفت آليات عسكرية اسفلت الشوارع واجتاحت واجهات مبانٍ.
وجلس بعض السكان بصمت على كراس بلاستيكية أمام منازلهم المتضررة، فيما تعمل جرافات صغيرة على إزالة الأنقاض ويلعب أطفال في الشوارع.
في الأثناء، يواصل الجيش الصهيوني هجومه على قطاع غزة، حيث أبلغ الدفاع المدني عن وقوع إصابات في قصف صهيوني لمنزل في البريج، في وسط القطاع.
المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …