2024-09-06

حرب غزة بيومها الـ335 : قصف مستشفى شهداء الأقصى ونسف منازل في رفح

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) تواصلب حرب غزة لليوم الـ335 على التوالي، حيث خلفت الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على القطاع أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

ميدانيا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع شهيد وعشرة جرحى في قصف جوي صهيوني استهدف منطقة المواصي في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، كما استهدف القصف الجوي حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.

على صعيد المفاوضات الرامية إلى وقف حرب غزة، قالت حركة حماس، فجر أمس الخميس: «لسنا بحاجة إلى مقترحات جديدة، والمطلوب الآن هو الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه»، محذرة من الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، «والذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على شعبنا». وأكدت الحركة أن قرار نتنياهو بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، يهدف لإفشال  التوصل لاتفاق.

في موازاة ذلك، نقلت «رويترز» عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن «مبادلة الرهائن بسجناء ومناطق انسحاب القوات الصهيونية مازالت تعرقل التوصل لاتفاق بشأن غزة»، مضيفاً أن «هناك عملية مفاوضة محبطة مع حماس بشأن إبرام صفقة للرهائن مقابل سجناء ووقف إطلاق النار». وأضاف المسؤول أنه «لا شيء في الاتفاق يذكر محور فيلادلفيا والخلاف هو على ما إذا كانت تلك المنطقة ستصنف منطقة ذات كثافة سكانية كبيرة ستنسحب منها دولة الاحتلال»، لافتاً إلى أن «المخاوف الأمنية الصهيونية ستحظى بالأولوية في تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار».

في غضون ذلك تجمعت حشود من الفلسطينيين في مراكز طبية بجنوب قطاع غزة المحاصر أمس الخميس لتطعيم أطفالهم ضد شلل الأطفال في بداية المرحلة الثانية من حملة شهدت حتى الآن تطعيم 187 ألف طفل.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن الحملة، التي سهلها اتفاق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والاحتلال على توقف محدود في قتالهما، ناجحة حتى الآن وإن كانت معقدة.

لكن الحرب استمرت في أماكن أخرى من القطاع حيث أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل عدة أشخاص في ضربات جوية صهيونية، بما في ذلك إصابة مستشفى في وسط غزة.

وعلى الرغم من نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، تعثرت الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في الحرب والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وعودة الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.

وبدأت التطعيمات أمس الخميس في رفح وخان يونس بجنوب غزة، وهما منطقتان قصفتهما دولة الاحتلال في الحرب وتستضيفان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من مناطق أخرى.

وستتم معظم عمليات التطعيم في خان يونس وسيشمل ذلك السكان الذين أجبرهم الجيش الصهيوني على مغادرة رفح، قرب الحدود مع مصر، حيث تنفذ القوات الصهيونية عمليات منذ ماي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم الـ344 من العدوان على غزة: قصف صهيوني على القطاع و64 شهيدا في 48 ساعة

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) واصل جيش الاحتلال الصهيوني قصفه الصاروخي والمدفعي في عديد ا…