سيخوض اللقاء العاشر في عام 2024 هل ينهي المنتخب أزمة التهديف؟
يخوض المنتخب الوطني، الليلة المقابلة العاشرة في سجله خلال عام 2024، وذلك في مختلف المسابقات، حيث خاض مقابلات ودية وأخرى في نهائيات كأس إفريقيا ومقابلات في تصفيات كأس العالم، واليوم سيخوض مقابلات في تصفيات كأس إفريقيا، كان القاسم المشترك بينها ضعف أرقام المنتخب الهجومية.
فخلال 9 مقابلات خاضها المنتخب، نجح في تسجيل 4 أهداف، منها هدفان في لقاء ودي أمام الرأس الأخضر وهدف في شباك مالي في كأس إفريقيا وهدف في شباك غينيا الاستوائية في تصفيات كأس العالم.
كما أن المنتخب الوطني لم يسجل أهدافا، في 6 من 9 مباريات، وهو رقم كبير للغاية يؤكد حجم الصعوبات التي يعاني منها على الصعيد الهجومي والتي تجعله في موقف صعب، ذلك أن المنتخب اعتمد خلال هذه المقابلات على ياسين الخنيسي وسيف الدين الجزيري وهيثم الجويني، في خطة قلب هجوم، ولا لاعب منهم نجح في التسجيل ما يثبت غياب المهاجم الهداف عن كرة القدم التونسية والوضع الان يتطلب حلولا من قبل المدرب فوزي البنزرتي، الذي قد يرتكز على قوته في استغلال الكرات الثابتة، حيث نجح في كل المحطات السابقة في مسيرته في قيادة الأندية إلى حلّ المشاكل الهجومية من خلال الكرات الثابتة التي تعتبر حلا مناسبا في مثل هذه الوضعيات، إضافة إلى ما يمكن لعناصر الوسط أن تقدمه من دعم للعناصر الهجومية، والمؤكد أن المنتخب لن ينجح في تسجيل الكثير من الأهداف خلال مقابلة الليلة ولا يجب أن ننتظر منه تألقا هجومياً.
اتحاد بن قردان ـ الترجي الرياضي (الجولة التاسعة) : مرحلة جديدة للترجي قد يعطل الاتحاد نجاحها
يدخل الترجي الرياضي مرحلة جديدة في مسيرته، عندما يخوض اليوم أول مقابلة بقيادة مدربه الروما…