أي تشكيلة للمنتخب؟ فـرصـة هـامـة لـعـلــي يــوســف

ستعرف تشكيلة المنتخب الوطني تغييرات عديدة قياسا بتلك التي خاضت آخر مقابلة رسمية في شهر جوان الماضي، وهو أمر طبيعي بحكم الغيابات العديدة التي شهدتها القائمة إضافة إلى اختلاف تصورات المدربين ورؤية البنزرتي التي تختلف بلا شك عن منتصر الوحيشي، ذلك مواجهة مدغشقر الليلة ستشهد عديد التعديلات في صفوف المنتخب الوطني الذي سيدخل مرحلة جديدة في مسيرته، مع دعوة لاعبين جدد.

وسيكون خط الهجوم محور الاهتمام الأساسي، فمع نية المدرب الوطني الاعتماد على الرسم 4ـ3ـ3، فإن قلب الهجوم الأساسي يرجح أن يكون علي يوسف الذي تحسنت أرقامه في الدوري السويدي ويسجل أهدافاً في المباريات الماضية ما يعطيه أسبقية على هيثم الجويني وسيف الدين الجزيري، خاصة أن الثنائي الأخير لم يسجل أهدافا في المقابلات الماضية وفشلا في كأس إفريقيا في بداية العام وبالتالي سيكون من الصعب على المدرب منح أحدهما الثقة، مقابل عدم استغلال الانتعاشة التي ترافق أداء علي يوسف، وبخصوص الأسماء التي ستؤثث الخط الأمامي، فإن  مرتضى بن وناس يلوح قادراً على اللعب أساسيا وبالتالي سيكون قادراً على دعم المنتخب خلال هذه المقابلة منذ البداية بما أن المساكني ليس جاهزا لخوض المقابلة أساسيا، إضافة إلى سيف الدين اللطيف الذي أظهر في عديد المناسبات أنه قادر على صنع الفارق ولا يمكن الاستغناء عنه خاصة وأن سرعته الفائقة تجعله حلا مهما في المنتخب.

العيدوني يقود الوسط

بالنسبة إلى وسط الميدان، فإن عيسى العيدوني، سيكون أساسيا مكان إلياس السخيري المصاب، وهو اختيار منطقي رغم أن الفرجاني ساسي كان يبدو قادرا على القيام بالمهمة على أكمل وجه، بما أنه يمرّ بفترة جيدة ولكن المدرب له تصورات مختلفة، أما في بقية المراكز في وسط الميدان، فإن محمد علي بن رمضان سيكون أساسيا مثلما كان الأمر خلال شهر جوان الماضي وكذلك حمزة رفيع الذي يلعب بشكل جيد مع فريقه الإيطالي وهذا الثلاثي كان حاضراً في المقابلات الماضية، ورغم تألقه مع النادي الإفريقي، فإن معتز الزمزمي لا يبدو مرشحا للعب أساسيا ولكنه قد ينال فرصة خلال المقابلة.

ولن يعرف الدفاع تعديلات تذكر، بما أن علي العابدي سيكون أساسيا ورائد بوشنيبة أيضا، إضافة إلى الثنائي العادي في محور الدفاع، ياسين مرياح ومنتصر الطالبي، وخلفهما الحارس أمان الله مميش.