2024-09-04

منير قزم رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسي الليبي لـ«الصحافة اليوم»: المشكل المصرفي أكبر عائق أمام المشاريع الاستثمارية الليبية في تونس

تحت شعار افاق «الاستثمار بين بلدان الجوار» تحتضن جزيرة جربة على امتداد أيام  27 و28 و29 سبتمبر الجاري  أشغال المنتدى الإستثماري التونسي الجزائري الليبي الذي تنظمه الهيئة التنفيذية للملتقى الدولي لرواد الأعمال بالتعاون مع الهيئة التنفيذية لرائدات الأعمال بالمجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين الليبيين والذي سبقه  لقاء حصري جمع عددا من رجال أعمال تونسيين وليبيين في 5 ماي الماضي  بولاية سوسة.حيث تمت برمجة عديد اللقاءات الثنائية والزيارات الميدانية لبعض المؤسسات الاقتصادية بالجهة بهدف التشبيك بين هذه الشراكات وخلق شراكة تونسية ليبية. هذا ما كشف عنه السيد منير قزم رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسي الليبي والمكلف رسميا بمتابعة وبرمجة وتنفيذ الأنشطة الاستثمارية بالمجلس لـ«الصحافة اليوم»,موضحا أن هناك فرصا ونوايا استثمارية هامة خاصة من الطرف الليبي لفائدة تونس لكن يبقى الإشكال المالي المتمثل في تحويل الأموال وضخها العائق الأكبر الذي يعيق المشاريع الاسثمارية الليبية في تونس داعيا في الإطار ذاته إلى ضرورة إجراء اتفاق بين المصرفين التونسي والليبي لتسهيل المعاملات المالية بين البلدين وإيجاد حلول للأموال الليبية المجمّدة في تونس .

وأبرز محدثنا أن المنتدى الاستثماري التونسي الجزائري الليبي سيشهد مشاركة أكثر من 40 رجل أعمال تونسي وجزائري وليبي من بينهم رجال أعمال ليبيون مقيمون بالخارج مشيرا إلى أن هناك نحو 5 رجال أعمال ليبيين مقيمين بأوروبا يريدون إحداث مشاريع في تونس لكن تعقد الإجراءات والبيروقراطية الإدارية عطلت هذه المشاريع إلى جانب المشكل المصرفي .كما توفر ليبيا فرص استثمار هامة لأصحاب المشاريع التونسيين خاصة في قطاع المقاولات في إطار إعادة مشاريع الإعمار وهذا أيضا يتوجب إجراءات معقدة  مضيفا أن تنظيم هذا المنتدى – الذي يعد نتاج أشغال الدورة الثالثة للمنتدى الدولي لرواد الأعمال الذي نظمه يوم 26 نوفمبر 2023 المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين الليبيين والمكتب الجهوي بمدنين – يهدف  الى عرض مشاريع بهدف دعم فرص الاستثمار الممكنة وخلق علاقات شراكة بين  دول الجوار.

وأكد قزم ان تنظيم هذا المنتدى الاستثماري يمثل فرصة للمستثمرين التونسيين والليبيين والجزائريين لتعزيز تواجدهم بالبلدان الثلاثة وتطوير استثماراتهم بها ولاقتحام الأسواق الإفريقية الكبرى مشجعا الباعثين ورجال الأعمال للعمل معا وتكوين قوة اقتصادية ثلاثية الوزن.

وأشار منير قزم في سياق متصل إلى أن الاستثمار الجزائري اصبح أكثر تفتحا على الخارج و هذا سيساعد على تنشيط الحركة الاستثمارية ببلدان الجوار وسيقع خلال هذا الملتقى العمل على دفع الاستثمار ببلدان الجوار . و تجدر الإشارة إلى أنه تم إرسال وفد تونسي الى الجزائر ودعوته للمشاركة في دعم هذه الجهود وضمان تكامل اقتصادي تونسي ليبيي جزائري من اجل توسيع هذه الشراكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الدورة 38 لأيام المؤسسة من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل : طرح للمستجدات الاقتصادية و كيفية التأقلم معها محليا و عالميا

تحت شعار «المؤسسة والتحولات الكبرى: التأقلم والفرص المتاحة» ستحتضن جوهرة الساحل سوسة فعالي…