أنقذه من الهزيمة وسجل هدفا مهما : العـــبيدي يحرج بيتوني ويــكــــســـب الــــتـحـــدي مــــجــــددا

أكد المهاجم حمدي العبيدي مرة أخرى أنه لاعب حاسم في الخط الأمامي للنادي الإفريقي وأنه سيكون واحدا من الأسماء المهمة في الموسم الجديد، وفي انتظار حسم اللقاء قانونيا في مكتب الرابطة فإن العبيدي قد أنقذ النادي الإفريقي ومدربه الفرنسي دافيد بيتوني من هزيمة في ملعب بن قردان حين دخل في الفترة الأخيرة من المقابلة وسجل هدفا حاسما بل أكثر من ذلك فإن العبيدي كان قريبا أيضا من تسجيل هدف ثالث. ولئن لم يظهر العبيدي كثيرا في مواجهة اتحاد بن قردان حيث دخل احتياطيا للمهاجم النيجيري كينغسلاي إيدوه إلا أنه نجح في إضافة نقاط جديدة إلى عداده وأحرج المدرب الفرنسي الذي فضّل التعويل على إيدوه والإبقاء عليه على بنك الإحتياط. والطريف أن العبيدي حاسم مرة أخرى في الجولة الافتتاحية وضد اتحاد بن قردان مجددا ففي الموسم الماضي قدم تمريرة ذهبية لبسام الصرارفي الذي سجل الهدف الوحيد في المقابلة وانتصر الإفريقي انذاك وفي الجولة الافتتاحية لهذا الموسم سجل العبيدي هدفا ثمينا أكد من خلاله حسن استعداداته للموسم الجديد وقدرته على تقديم الإضافة ومساعدة خط هجوم النادي الإفريقي.

والثابت أن المدرب بيتوني قد يعيد توزيع الأوراق مرة أخرى في الجولة الثانية ضد شبيبة العمران بما أن إيدوه أضاع عديد الكرات السهلة وفوّت على نفسه وفريقه فرصة التسجيل وتسهيل المأمورية في ملعب بن قردان وبالتالي فإنه مطالب بمراجعة حساباته قبل خسارة مكانه بصفة نهائية خصوصا وأنه المراكز باتت محل تنافس كبير بين عديد اللاعبين ولن يكون من السهل استعادة مكانه أساسيا في حال خسارته.

الزمزمي يؤكد

قدم معتز الزمزمي مباراة مثالية ضد اتحاد بن قردان حيث كان واحدا من أبرز اللاعبين على أرضية الميدان إن لم نقل أبرزهم بتقديم مستويات محترمة وتأكيد حسن استعداداته لمنافسات الموسم الجديد، ومثّل الزمزمي عبئا ثقيلا على خط دفاع اتحاد بن قردان بتحركاته في كل الاتجاهات وحسن تمركزه بين الخطوط فضل عن قراءة سليمة لمجريات اللعب. وسهّل الزمزمي المهمة على وسط ميدان الإفريقي الذي تحكم في المقابلة بالطول والعرض ومسك الكرة من البداية إلى النهاية تقريبا حيث أن نسبة امتلاك الكرة التي بلغت 75بالمائة تترجم ما أسلفنا ذكره. والثابت أنه بتتالي المقابلات سيكون مردود الزمزمي أفضل بكثير فهذا اللاعب يمتلك امكانات فنية وبدنية محترمة للغاية كما أن عودته إلى صفوف فريقه الأم تمثل تحديا كبيرا بالنسبة إليه من أجل تأكيد جدارته وأحقيته باللعب منذ البداية وقدرته على تقديم الإضافة وصنع الفارق.