مرحلة البنزرتي تنطلق فعلياً: … حـسـابـات وســـط الـمـيــدان تـُـهـيــمـن عـلـى الـمـرحـلة
تنطلق اليوم فعلياً مرحلة المدرب فوزي البنزرتي على رأس المنتخب الوطني، في المحطة الرابعة في مسيرته مع « نسور قرطاج»، وذلك بعد أن نال فرصته في ثلاث مناسبات سابقة ولكن كل مرحلة كانت لها ظروفها الخاصة والمختلفة، ولكن في آخر مناسبتين، فإن البنزرتي سيقود المنتخب الوطني في تصفيات كأس إفريقيا وبالتالي فإن أمامه الفرصة كاملة من أجل فرض خياراته بعد أن تم تكليفه رسميا بالمهمة منذ شهر جوان الماضي، وبالتالي فلا توجد لديه هذه المرة مبررات لتبرير عدم نجاحه في حال لم يحقق الأهداف المرجوة مع المنتخب الوطني.
وانطلق توافد اللاعبين على مقرّ الإقامة في العاصمة مباشرة بعد انتهاء التزاماتهم منذ يوم أمس على أن تنطلق التحضيرات اليوم، وسيكون يوم الاثنين مهما وهو موعد وصول معظم العناصر التي تمت دعوتها والتي تنشط خارج تونس، في وقت وصل فيه البعض منهم منذ يوم أمس، ولن يختلف برنامج العمل عن المرحلة السابقة، باعتبار أن المنتخب الوطني يملك أسلوب تحضيرات واضح ويتم تطبيقه في كل المراحل السابقة والمسألة أصبحت عادية كما أن اللاعبين يعلمون جيدا ما ينتظرهم في كل تربص، والوضع لن يكون مختلفا مع المدرب فوزي البنزرتي، الذي يراقب حصاد مختلف اللاعبين في المقابلات التي دارت في نهاية الأسبوع من أجل ترتيب الأولويات.
غموض بخصوص المساكني
لاعب واحد يطرح وضعه الصحي غموضا وهو يوسف المساكني الذي يعاني من إصابة مع فريقه العربي القطري وفرضت غيابه عن المقابلة الأخيرة مع فريقه وسيكون تحت مراقبة الجهاز الطبي في الفترة المقبلة من أجل معرفة خطورة إصابته وبناء على ذلك سيتخذ الإطار الطبي قراره ومن المؤكد أن لا يكون المساكني قادرا على اللعب كامل اللقاء بحكم أنه ليس في وضع بدني يسمح له بخوض 90 دقيقة ولكن فرصه في المشاركة كبيرة للغاية خاصة وأن فوزي البنزرتي يثق كثيرا في قدراته وينوي الاعتماد عليه في هذه المقابلة.
على صعيد آخر، فإن الغموض سيرافق تحديد تركيبة وسط الميدان، بوجود عديد الخيارات التي يمكن للمدرب الاعتماد عليها، خاصة وأن معظم اللاعبين في وسط الميدان يشاركون مع أنديتهم ويقدمون مستويات جيد للغاية في المقابلات الأخيرة، ولهذا فإن البنزرتي سيحتاج إلى بعض الوقت من أجل تحديد الأولويات، حيث يظهر إلياس السخيري اللاعب الوحيد المتأكدة مشاركته أساسيا، بينما سيتنافس بن رمضان والعيدوني والحاج محمود والفرجاني ساسي ورفيع على مكانيين مع أسبقية للفرجاني ساسي ومحمد علي بن رمضان، ولحسن حظ البنزرتي، فإن عناصر الوسط في أفضل حال، أما بقية المراكز فتبدو محسومة وخاصة في الدفاع حيث لا يملك المدرب الوطني الكثير من الخيارات وسيرتكز على الأسماء التي شاركت في معظم المباريات السابقة من أجل استغلال الانسجام بينها، الذي يعتبر نقطة قوة المنتخب الوطني في المرحلة الحالية، ذلك أن الأداء الدفاعي كان مميزا في المقابلات الماضية.
اتحاد بن قردان ـ الترجي الرياضي (الجولة التاسعة) : مرحلة جديدة للترجي قد يعطل الاتحاد نجاحها
يدخل الترجي الرياضي مرحلة جديدة في مسيرته، عندما يخوض اليوم أول مقابلة بقيادة مدربه الروما…