2024-09-01

على صفيح من نار: تواصل المعارك لليوم الرابع في جنين بالضفة الغربية

الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) صعّدت القوات الإسرائيلية، صباح أمس السبت، من عملياتها العسكرية في مخيم جنين، بالضفة الغربية المحتلة، إذ قال شهود عيان إن عناصر الجيش الصهيوني تجري عمليات بحث وتفتيش من بيت لبيت في المخيم، كما اعتقلوا عدداً من الفلسطينيين في المخيم.

بينما قالت كتائب «القسّام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أمس السبت، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات بـ«الأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة»، مع قوة صهيونية في بلدة كفر دان غربي مدينة جنين بالضفة الغربية.

وكان الجيش الصهيوني، قام بعمليات تدمير واسعة للبنى التحتية في مخيم جنين في الأيام الأخيرة، ما أدى لانقطاع الماء والكهرباء عن المنازل في المخيم.

وجاءت عملية الاقتحام هذه بعد ليلة من الاقتحامات المماثلة للأحياء الشرقية من مدينة جنين، جرى خلالها اعتقال العشرات، وتدمير البنى التحتية، فيما احتل الجنود الصهاينة عشرات المنازل وتمركزوا فيه.

تدور معارك في مدينة جنين منذ أمس السبت مع مواصلة الجيش الصهيوني لليوم الرابع تواليا عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلَن ليل الجمعة مقتل فلسطينيين كانا يعتزمان تنفيذ هجمات قرب مستوطنات.

وترددت أصوات إطلاق النار في أنحاء المدينة التي خلت شوارعها من الحركة، باستثناء العربات العسكرية الصهيونية، مشيرا الى تحليق طائرات مسيّرة في أجوائها صباحا.

وفي جنوب الضفة الغربية المحتلة، أعلن الجيش الصهيوني مقتل فلسطينيين ليل الجمعة السبت كانا يعتزمان تنفيذ هجمات باستخدام عبوات ناسفة قرب مستوطنات.

من جهتها، تحدثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن «عملية بطولية مزدوجة» بينما رحبت الجهاد الإسلامي بـ «عملية نوعية مزدوجة».

وقتل 20 فلسطينيا خلال ثلاثة أيام في عملية صهيونية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة، بدأتها دولة الاحتلال الأربعاء، مع تواصل الحرب بينها وبين حماس في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة تسجيل استشهاد 20 شخصا منذ الأربعاء، بينهم شابان يبلغان 13 و17 عاما، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن رجلا يبلغ 82 عاما من بين الشهداء.

وأعلنت حماس وحركة الجهاد الإسلامي أن 13 على الأقل من الشهداء ينتمون إلى جناحيهما العسكريين، كتائب القسام وسرايا القدس.

وقال متحدث باسم الجيش الصهيوني، أمس السبت، إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، عقد جلسة مع قادة المناطق في كافة الجبهات، لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد هاليفي مواصلة «الحملة العسكرية» في الضفة وأضاف أن «الحملة على منطقة جنين مستمرة لإحباط عمليات مثل التي وقعت ليل الجمعة في منطقة (مستوطنة) غوش عتصيون».

وفي وقت سابق أمس السبت، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن جندياً وقائد لواء غوش عتصيون أصيبا في هجوم مزدوج استهدف مستوطنين في الضفة، فيما باركت حركة «حماس» الهجوم معتبرةً أنها «جاءت في الوقت المناسب

وقال سكان الجمعة إن القوات الصهيونية انسحبت من طوباس وطولكرم وتواصل عملياتها في جنين.

ومنذ بدء الحرب بين الاحتلال وحماس في قطاع غزة ، ازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية التي يحتلها الكيان الصهيوني منذ العام 1967.

وتشهد الضفة الغربية توغلات صهيونية منتظمة. لكن من النادر أن تنفذ بشكل متزامن في مدن عدّة، وبإسناد جوي، كما يحدث منذ الأربعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم الـ344 من العدوان على غزة: قصف صهيوني على القطاع و64 شهيدا في 48 ساعة

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) واصل جيش الاحتلال الصهيوني قصفه الصاروخي والمدفعي في عديد ا…