القادسية مازال الوجهة الأقرب: بقير يرفض عرضا من الزمالك
لم يحسم صانع الألعاب سعد بقير مستقبله رغم اهتمام عديد الفرق العربية بضمّه وآخرها الزمالك المصري الذي نجح في رفع عقوبة المنع من الانتداب غير أن النجم السابق لأبها السعودي رفض الفكرة لضعف المقابل المالي، ومازال القادسية الكويتي الوجهة الأقرب لبقير المطروح أيضا على طاولة العربي الكويتي فضلا عن أهلي طرابلس الذي يقوده المدرب شكري الخطوي والساعي بقوة الى ضمّ اللاعب حيث قدّم الفريق الليبي عرضا مغريا لكن غلق القائمة الإفريقية أمس قد يجهض الصفقة بحكم أن الهدف الأول للأهلي هو الذهاب بعيدا في المسابقة القارية بدليل التعاقد مع زميلي بقير السابقين في الترجي حمدو الهوني وغيلان الشعلالي اللذين سيكونان حاضرين في الدور التمهيدي الثاني لكأس الاتحاد ضد سيمبا التنزاني.
ويبدو التعاقد مع القلعة البيضاء مغريا لبقير نظرا للرهانات الكبيرة التي سيدخلها الفريق المصري المتوج بكأس الاتحاد الافريقي وكذلك نجاحات اللاعبين التونسيين مع هذا الفريق لكن الجانب المادي سيحدّد بنسبة كبيرة وجهته القادمة وهو ما جعله مترددا بخصوص قبول عرض الترجي الرياضي الذي أبدى في وقت سابق رغبته في استعادته لكن اللاعب يريد مواصلة المشوار خارج تونس ليغلق الباب بنسبة كبيرة على العودة إلى الفريق الذي عرف معه المجد من أوسع أبوابه حيث كان حاضرا في التتويجين التاريخيين برابطة الابطال وخاصة نسخة 2019 التي كان أحد صانعيها.
وتأخر بقير كثيرا في حسم وجهته القادمة حيث كانت النية متجهة الى مواصلة الرحلة في دوري روشن لكن اهتمام بعض الفرق لم يتجاوز مرحلة جسّ النبض لتكون العروض الأخيرة التي تلقاها من الكويت وليبيا بمثابة “طوق النجاة” طالما أن أسهمه مازالت مرتفعة، وأثرت بطالة بقير على وضعيته مع المنتخب الوطني الذي دخل مرحلة جديدة بقيادة فوزي البنزرتي وبالتالي لم يكن من المنطقي إعادة اللاعب الى الواجهة دون أن يكون مرتبطا بفريق وبالتالي أصبحت إزاحة الغموض عن الوجهة القادمة ضرورية ليستعيد توهجه ويحافظ على المكانة التي بلغها في البطولة السعودية.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…